رويفع بن ثابت بن سكن النجاري الأنصاري
تاريخ الوفاة | 56 هـ |
مكان الوفاة | برقة - ليبيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
رويفع بن ثابت بن سكن
رويفع بْن ثابت بْن سكن بْن عدي بْن حارثة من بني مالك بْن النجار.
يعد في المصريين، قال اللَّيْث بْن سعد: في سنة ست وأربعين أمر معاوية رويفع بْن ثابت عَلَى طرابلس مدينة بالمغرب، فغزا منها إفريقية سنة سبع وأربعين.
روى عنه: حنش الصنعاني، ووفاء بْن شريح، وشييم بْن بيتان، وشيبان القتباني.
روى أَبُو مرزوق ربيعة بْن أَبِي سليم مولى عبد الرحمن بْن حسان التجيبي، أَنَّهُ سمع حنشًا الصنعاني، عن رويفع بْن ثابت في غزوته بالناس قبل المغرب، يقول: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في غزوة خيبر: " إنه بلغني أنكم تبتاعون المثقال بالنصف والثلثين، إنه لا يصلح المثقال إلا بالمثقال، والوزن بالوزن "
أخبرنا يَعِيشُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ أَبُو الْقَاسِمِ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، عن حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، وَذَكَرَ آخَرُ قَبْلَهُ، عن عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ شِيَيْمَ بْنَ بَيْتَانَ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رُوَيْفِعَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا رُوَيْفِعُ بْنَ ثَابِتٍ، لَعَلَّ الْحَيَاةَ أَنْ تَطُولَ بِكَ بَعْدِي، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ، أَوْ عَظْمٍ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا مِنْهُ بَرِيءٌ "
أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عن أَبِي مَرْزُوقٍ مَوْلَى تُجِيبَ، عن حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَغْرِبَ، فَافْتَتَحَ قَرْيَةً، يُقَالُ لَهَا: جَرْبَةُ، فَقَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: لا أَقُولُ فِيكُمْ إِلا مَا سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِينَا يَوْمَ خَيْبَرَ: " لا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَسْقِيَ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرَهُ.
يَعْنِي: إِتْيَانَ الْحَبَالَى مِنَ الْفَيْءِ، وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنْ يُصِيبَ امْرَأَةً مِنَ السَّبْيِ ثَبِّيًا حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا، وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَبِيعَ مَغْنَمًا حَتَّى يُقْسَمَ، وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَرْكَبَ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَلْبَسَ ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ ".
قِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ بِالشَّامِ، وَقِيلَ: بِبَرْقَةَ، وَقَبْرُهُ بِهَا.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ سَكَنِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَهُوَ تَيْمُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ التُّجِيبِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ حَنَشَ الصَّنْعَانِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رُوَيْفِعَ بْنَ ثَابِتٍ فِي غَزْوَةٍ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ: «بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَبْتَاعُونَ الْمِثْقَالَ بِالنِّصْفِ وَالثُّلُثَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يَصْلُحُ الْمِثْقَالُ إِلَّا بِالْمِثْقَالِ وَالْوَرِقُ بِالْوَرِقِ»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبُ دَابَّةً مِنَ الْمَغَانِمِ حَتَّى إِذَا انْتَقَصَهَا رَدَّهَا فِي الْمَغَانِمِ وَلَا ثَوْبًا يَلْبَسُهُ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِي الْمَغَانِمِ»
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَسْقِ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَرَابِيسِيُّ الْبَصْرِيُّ، نا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، نا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ عَنْ وَفَاءَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَقْعِدْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي "
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
رويفع بن ثابت بن السكن النجاري الأنصاري المدني: صح أبي خطيب، من الفاتحين. نزل بمصر، وأمّره معاوية على طرابلس الغرب، سنة 46 هـ فغزا إفريقية، وتوفي ببرقة وهو أمير عليها من قبَل مسلمة بن مخلد. وقبره مشهور في الجبل الأخضر (ببرقة) .
-الاعلام للزركلي-
رويفع بن ثابت البلوى من حلفاء الانصار له صحبة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).