أحمد بن إبراهيم بن علي الفقيه أبي العباس العسلقي

تاريخ الوفاة806 هـ
أماكن الإقامة
  • زبيد - اليمن

نبذة

أحمد ابن إبراهيم بن على العساة نسبة إلى عسالق عرب. كان فقيها نحويا مفسّرا [محدثا] وله معرفة تامة بالرجال والتواريخ، ويد قوية فى أصول الدين

الترجمة

أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الْفَقِيه أَبُو الْعَبَّاس العسلقي نِسْبَة إِلَى العمالق طَائِفَة من الْعَرَب الْيَمَانِيّ اشْتغل بِالْعلمِ وتفقه بِأَبِيهِ وبرع فِي الْفِقْه وَغَيره من الْعُلُوم واشتهر بذلك ذكره الأهدل فِي تَارِيخه وَقَالَ كَانَ فَقِيها مجودا للفقه نحويا لغويا مُفَسرًا مُحدثا وَالْغَالِب عَلَيْهِ الْفِقْه والْحَدِيث وَالتَّفْسِير أَخذه عَن ابْن شَدَّاد بزبيد وَله معرفَة تَامَّة بِالرِّجَالِ والتواريخ وَالسير وَيَد قَوِيَّة فِي أصُول الدّين وَله قصيدة حَسَنَة رد بهَا على يَهُودِيّ فِي مَسْأَلَة الْقدر وَأُخْرَى أَكثر من ثلثمِائة بَيت فِي الرَّد على من يُبِيح السماع وَكَانَ دأبه تدريس الْفِقْه وإسماع الحَدِيث وملازمة الْجَمَاعَة فِي الْمَسْجِد والتلاوة من ثلث اللَّيْل الْأَخير سريع الْكِتَابَة مَعَ جودة الْخط يُقَال أَنه كَانَ ينْسَخ فِي الْيَوْم أَرْبَعِينَ ورقة متجردا من أشغال الدُّنْيَا عاكفا على الْعلم والتحصيل صَاحب نور وهيبة وَيُقَال أَنه كَانَ يعرف الِاسْم الْأَعْظَم. مَاتَ سنة سِتّ عَن سِتّ وَثَمَانِينَ وَقد كف بَصَره وَمَعَ ذَلِك فَلم يتْرك صَلَاة الْجَمَاعَة فِي الْمَسْجِد رَحمَه الله

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

أحمد ابن إبراهيم بن على العساة
نسبة إلى عسالق عرب. كان فقيها نحويا مفسّرا [محدثا] وله معرفة تامة بالرجال والتواريخ، ويد قوية فى أصول الدين.
تفقه بأبيه وبغيره، ولم يكن يخاف فى الله لومة لائم فى إنكار ما ينكره الشرع.
لازم التدريس، وإسماع الحديث، والعكوف على العلم، وعليه نور، وهيبة.
توفى سنة 806 عن ست وثمانين سنة .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)