حميد بن ثور بن حزن الهلالي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -50 و 50 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

حميد بن ثور حميد بْن ثور بْن حزن بْن عمرو ابن عامر بْن أَبِي ربيعة بْن نهيك بْن هلال بْن عامر بْن صعصة وقيل حميد بْن ثور بْن عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن أَبِي ربيعة قاله أَبُو عمر. والأول قاله الكلبي ووافقه غيره، وكنيته أَبُو المثنى، وقيل: أَبُو الأخضر، وقيل: أَبُو خَالِد، روى عنه يعلى بْن الأشدق. وشهد حنينًا مع الكفار ثم أسلم.

الترجمة

حميد بن ثور الهلالي
الشاعر، يقال في نسبه حميد بن ثور بن عَبْد الله بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة، كذا قَالَ فيه أبو عمر والشيباني وغيره، أسلم حميد وقدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأنشده قصيدته التي أولها:
أضحى فؤادي من سليمى مقصدا ... [إن خطأ منها وإن تعمدا] 
وذكر العقيلي أبو جعفر مُحَمَّد بن عمرو  بن موسى المكيّ، قال: حدثنا الحسن بن مخلد المقري، وذكره الأزدي الموصلي أبو الحسن أيضا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد ابن عيسى بن السكين  ، قالا: حَدَّثَنَا هاشم بن القاسم الحراني أبو أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية العقيلي يكنى أبا الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا حميد بن ثور الهلالي أنه حين أسلم أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقال:
أضحى قلبي من سليمى مقصدًا ... إن خطأ منها وإن تعمدا
فذكر الشعر بتمامه، وفي آخره:
حتى أرانا ربنا محمدًا  ... يتلو من الله كتابا مرشدا
في أسد الغابة: حميد بن ثور بن حزن بن عمرو بن عامر. ثم قال: وقيل: حميد بن ثور بن عبد الله ...
حتى أتيت المصطفى محمدا فلم نكذب وخررنا سجدًا ... نعطي الزكاة ونقيم المسجدا
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: لا أعلم له في إدراكه غير هذا الخبر، وله رواية عن عمر. وحميد أحد الشعراء المجودين.
ذكر إبراهيم بن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن فضالة النحوي، قَالَ:
تقدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشعراء ألا يشبب رجل بامرأة إلا جلد، فقال حميد بن ثور:
أبى الله إلا أن سرحة مالك ... على كل أفنان العضاة تروق
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها ... من السرح إلا عشة وسحوق
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه ... ولا الفيء من برد العشي تذوق
فهل أنا إن عللت نفسي بسرحة ... من السرح موجود علي طريق
قَالَ أبو عمر: ذكر أحمد بن زهير حميد بن ثور فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشعراء، وأنشد الزبير بن بكار لحميد بن ثور الهلالي، وذكر أنه قدم على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلما وأنشده:
فلا يبعد الله الشباب وقولنا ... إذا ما صبونا صبوه سنتوب
ليالي أبصار الغواني وسمعها ... إلي وإذ ريحي لهن جنوب
وإذ ما يقول الناس شيء مهون ... علينا وإذ غصن الشباب رطيب

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

حميد بن ثور بن حزن الهلاليّ العامريّ، أبو المثنى: شاعر مخضرم. عاش زمنا في الجاهلية. وشهد حنينا مع المشركين. وأسلم ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم ومات في خلافة عثمان.
وقيل: أدرك زمن عبد الملك بن مروان. وعدّه الجمحيّ في الطبقة الرابعة من الإسلاميين.
وفي شعره ماكان يتغنى به. وهو القائل: (فلا يبعد الله الشباب وقولنا إذا ما صبونا مرة: سنتوب!) ومن نظمه البيت المشهور في وصف الذئب: (ينام بإحدى مقلتيه، ويتقي بأخرى، المنايا، فهو يقظان هاجع) له (ديوان شعر - ط) جمعه عبد العزيز الميمني، مما بقي متفرقاُ من شعره .

-الاعلام للزركلي-

 

 

حميد بن ثور
حميد بْن ثور بْن حزن بْن عمرو ابن عامر بْن أَبِي ربيعة بْن نهيك بْن هلال بْن عامر بْن صعصة وقيل حميد بْن ثور بْن عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن أَبِي ربيعة قاله أَبُو عمر.
والأول قاله الكلبي ووافقه غيره، وكنيته أَبُو المثنى، وقيل: أَبُو الأخضر، وقيل: أَبُو خَالِد، روى عنه يعلى بْن الأشدق.
وشهد حنينًا مع الكفار ثم أسلم.
قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، وأنشده:

 حتى أرانا ربنا محمدًا يتلو من اللَّه كتابًا مرشدًا
فلم نكذب وخررنا سجدًا نعطى الزكاة ونقيم المسجدا
وقال مُحَمَّد بْن فضال المجاشعي النحوي: تقدم عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، إِلَى الشعراء أن لا يشبب أحد بأمرأة إلا جلده، فقال حميد بْن ثور:
أبى اللَّه إلا أن سرحه مالك على كل أفنان العضاه تروق
فقد ذهبت عرضًا وما فوق طولها من السرح إلا عشة وسحوق
فلا الظل من برد الضحى تستطيعه ولا الفيء من بعد العشى تذوق
فهل أنا إن عللت نفس بسرحة من السرح موجود علي طريق
وقد ذكر حميد بْن ثور فيمن روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الشعراء، وذكر الزبير بْن بكار أَنَّهُ قدم عَلَى النَّبِيّ مسلمًا وأنشده:
فلا يبعد اللَّه الشباب وقولنا إذا ما صبونا صبوة: سنتوب
ليالي أبصار الغواني وسمعها إلي وَإِذا ريحي لهن جنوب
وَإِذا ما يقول الناس شيء مهون علينا وَإِذا غصن الشباب رطيب
أخرجه الثلاثة.

أضحى فؤادي من سليمي مقصدًا إن خطأً منها وَإِن تعمدًا
وفي آخره:
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير