السلطان ركن الدين أبو المُظَفَّر أرسلان شاه بن طُغرل بن ملكشاه بن ألب أرسلان بن داود بن ميكائيل بن سَلْجُوق السَّلْجوقي، المتوفى بهمذان سنة سبعين وخمسمائة.
تملك بعد وفاة سليمان شاه سنة ست وخمسين. وكان ظريفًا يميل إلى الشعراء ويجالسهم. ولما مات ملك بعده ولده طغرل وكان صغيرًا وانقرضت به دولتهم. كذا في "النجوم الزاهرة" وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أبو الحارث المُلَقَّبُ بِالمُظَفَّرِ، مَلِكُ الأُمَرَاءِ آرسلاَن التُّرْكِيُّ البَسَاسِيْرِيُّ نِسْبَةً إِلَى تَاجرٍ بَاعَهُ مِنْ أَهْلِ فَسَا. وَالصَّوَاب: فَسَوِي فَقيلت عَلَى غَيْر قيَاس كَعَادَة الْعَجم.
تَرقَّت بِهِ الأَحْوَالُ إِلَى أَنْ نَابذ الخليفة وخرج عليه وكاتب صَاحِب مِصْر المُسْتنصر فَأَمَدَّهُ بِأَمْوَالٍ وَسِلاَحٍ فَأَقْبَل فِي عَسْكَرٍ قَلِيْل وَتوثَّب عَلَى بَغْدَاد فَفَرَّ مِنْهُ القَائِم وَتَذَمَّمَ بِأَمِيْر العَرَب مُهَارش وَعَاث جَمْعُ البسَاسيرِي وَأَقَامَ الدعوَةَ بِالعِرَاقِ لِلمُسْتنصر سَنَة وَقَتَلَ الوَزِيْر وَفَعَل القبَائِح حَتَّى أَقْبَل طُغْرُلْبَك وَنَصَرَ الخَلِيْفَةَ وَنزح البسَاسيرِيُّ فَاتَّبعه عَسْكَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَلله الْحَمد قِيْلَ: سَنَةَ إِحْدَى وخمسين في ذي الحجة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.