أفلاطون بن أرسطون اليوناني

أماكن الإقامة
  • أثينا - اليونان
  • اليونان - اليونان
  • مصر - مصر

نبذة

الحكيم الفاضل أَفلاَطون الإلهي بن أرسطون اليُوناني، أحد الأساطين الخمسة في الحكمة والخامس من الأطباء الثمانية. كان في زمن كشتاسب وتوفي في السنة [التي] ولد فيها الإسكندر وكان أبوه من أشراف اليونان من أهل أثينا من ولد إسقلنبيوس وأمه من نسل سولون.

الترجمة

الحكيم الفاضل أَفلاَطون الإلهي بن أرسطون اليُوناني، أحد الأساطين الخمسة في الحكمة والخامس من الأطباء الثمانية. كان في زمن كشتاسب وتوفي في السنة [التي] ولد فيها الإسكندر وكان أبوه من أشراف اليونان من أهل أثينا من ولد إسقلنبيوس وأمه من نسل سولون. وكان طالعه جليلاً، وكان أولاً يميل إلى الشعر واللغة فبلغ مبلغاً عظيماً، ثم رأى سقراط يذم الشعر وأهله بأنه خيالات لا حقائق لها وطلب الحقائق أولاً، فتركه ولزم سقراط وسمع منه خمس سنين، ثم مات سقراط فبلغه أن بمصر قوماً من أصحاب فيثاغورس فسار إليهم وأخذ عنهم، وقيل: أخذ عن فيثاغورس وشارك بقراط في الأخذ عنه كما في "تاريخ الحكماء". وكان يتبع سقراط في المحسوسات وفيثاغورس في المعقولات ويتبع سقراطيس في أمور التدبير، ئم رجع إلى أثينا وبنى فيها دار الحكمة وعلم الناس، وكان له تلاميذ كثيرة وكان يعلمهم وهو ماشٍ بين البساتين التي وقفها عليه فسمى المشائين ورئيسهم أرسطو ومنهم إشراقيون وهم الذين يأخذون عن طول الخدمة وأنواع الرياضة الشاقة ودوام التوجه إلى عالم الغيب. واشتهر جماعة منهم وساروا بانتسابهم إليه وتولى التدريس بعده أرسطو وكان يرمز حكمته ويسترها وكان كثير الإحسان، حسن الأخلاق، أعان الضعفاء فراموا أن يتولى تدبير أمورهم فامتنع وبلغ من العمر إحدى وثمانين سنة.
وكان رجلاً أسمر اللون، معتدل القامة، حسن الصورة واللحية، قليل شعر العارضين، أشهل العينين، محباً للخلوات والصحارى.
وفي "عيون الأنباء" أن مدة حياته ستون سنة، منها عالم معلم عشرون سنة. وله من الكتب "احتجاج سقراط على أهل أثينة" كتاب "النفس" كتاب "السياسة المدنية" كتاب "طيماوس الروحاني" في ترتيب العوالم الثلاثة، وكتبه الثمانية المنطقية كتاب "النفس" كتاب "النواميس" اثنا عشر كتاباً وكتاب "الهندسة" ورسائل عديدة دومها أرسطو رواية عنه. وكان نقش خاتمه "تحريك الساكن أسهل من تسكين المتحرك"، ومن وصاياه: لا تطلب سرعة العمل واطلب تجويده فإن الناس ليس يسألون في كم فرغ وإنما يسألون عن جودة صنعته. وقال: علامة الحكيم أنه إذا أصاب لم يعجب وإذا ذمَّ لم يغضب وإذا مدح لا يدخله النخوة.
وفي "حاشية المطالع" لمولانا لطفي: أن بعض الأصحاب ذهب إلى الإسكندرية ولما رجع ذكر أن فيها قوماً يلبسون السواد ويكثرون ذكر أفلاطون، فقال بعضهم: لعنه الله، فقال -عليه السلام-: لا، فإن أفلاطون كان نبياً جهله قومه. انتهى. وقبره بمدينة قونية كما هو معروف.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.