أبي يحيى خلاد بن رافع بن مالك الأنصاري

تاريخ الوفاة2 هـ
مكان الوفاةبدر - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

خلاد بن رافع بن مالك خلاد بْن رافع بْن مالك بْن العجلان بن عمرو بْن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي، وهو أخو رفاعة بْن رافع، شهد بدرًا، يكنى أبا يحيى

الترجمة

خلاد بن رافع بن مالك
خلاد بْن رافع بْن مالك بْن العجلان بن عمرو بْن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي، وهو أخو رفاعة بْن رافع، شهد بدرًا، يكنى أبا يحيى روى رفاعة بْن يحيى، عن معاذ بْن رفاعة، عن أبيه، قال: خرجت أنا وأخي خلاد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر عَلَى بعير أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت: اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرنه، فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ما لكما؟ " فأخبرناه، فنزل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتوضأ، ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب عَلَى رأس البكر، ثم عَلَى عنقه، ثم عَلَى حاركه، ثم عَلَى سنامه، ثم عَلَى عجزه، ثم عَلَى ذنبه، ثم قال: " اللهم احمل رافعًا وخلادًا " فمضى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقمنا نرتحل فارتحلنا فأدركنا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رأس المنصف.
وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضحك، فمضينا حتى أتينا بدرًا، حتى إذا كنا قريبًا من وادي بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله.
فنحرناه، وتصدقناه بلحمه.
أخرجه الثلاثة، وقد ذكره ابن الكلبي، فقال: قتل خلاد يَوْم بدر، ولم يقل هذا غيره، وهو شبيه بما ذكرناه، وقال أَبُو عمر: يقولون إن له رواية.
وهذا يدل عَلَى أَنَّهُ عاش بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.