تخطي إلى المحتوى

علي بن محمد بن أحمد بن محمد الهاشمي أبي الحسن علاء الدين

مشاركة

ملخص الشخصية

الترجمة

عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْعَلَاء أَبُو الْحسن بن الْعِمَاد بن الشهَاب الْهَاشِمِي الْعلوِي الْحلَبِي الْحَنَفِيّ. ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْمُخْتَار فِي الْفِقْه وَسمع الصَّحِيح على ابْن صديق بحلب والتساعيات الْأَرْبَعين للقطب الْحلَبِي على حفيده القطب عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بِالْقَاهِرَةِ واشتغل يَسِيرا وَولي كأبيه مشيخة الشُّيُوخ بحلب ولقيته بهَا، وَقد عرض لَهُ فالج من نَحْو ثَمَانِيَة أشهر لَكِن مَعَ صِحَة عقله وسَمعه وبصره فَقَرَأت عَلَيْهِ شَيْئا، وَكَانَ دينا خيرا عَاقِلا حسن الْعشْرَة مَعَ حِدة فِي خلقه رَئِيسا حشما من بَيت مَشْهُور بالرياسة والحشمة مِمَّن صحب الظَّاهِر ططر والأشرف برسباي لَكِن مَعَ تقلله من الِاجْتِمَاع بهما لكَونه قَلِيل التَّرَدُّد إِلَى النَّاس مَعَ كَثْرَة مواظبته لزيارة الْبُرْهَان الْحَافِظ والتردد إِلَيْهِ. مَاتَ فِي آخر لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع عشر الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع حلب وَدفن بتربة أسلافه خَارج بَاب الْمقَام رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

علي بن محمد بن أحمد بن محمد الهاشمي أبي الحسن علاء الدين