الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم البغدادي الغضائري أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 411 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري، أبو عبد الله:
شيخ الإمامية في عصره. كثير الترحال، كان حكمه أنفذ من حكم الملوك. يرمى بالغلوّ. له كتب، منها (البيان عن حياة الإنسان) و (النوادر) في الفقه، و (أدب العاقل وتنبيه الغافل) في فضل العلم، و (فضل بغداد) و (عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك) و (يوم الغدير) و (الرد على الغلاة والمفوضة) .
-الاعلام للزركلي-
شَيْخُ الشِّيْعَةِ وَعَالِمُهُم، أَبُو عَبْدِ اللهِ، الحُسَيْنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، البَغْدَادِيُّ الغَضَائِرِيُّ.
يُوْصَفُ بِزُهْدٍ وَوَرَعٍ وَسعَة علم.
يُقَالُ: كَانَ أَحْفَظَ الشِّيْعَةِ لِحَدِيْثِ أَهْل البَيْتِ غَثِّه وَسمِينِه.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوْسِيُّ، وَابْنُ النَّجَاشِيّ الرافضيان.
وَهُوَ فَيَرْوِي عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الجِعَابِيّ، وَسَهْل بنِ أَحْمَدَ الدِّيْبَاجِي، وَأَبِي المُفَضَّل الشَّيْبَانِيّ.
قَالَ الطُّوْسِيُّ تلمِيذُهُ: خَدَمَ العِلْمَ، وَطَلَبَهُ للهِ، وَكَانَ حُكْمُهُ أَنفذَ مِنْ حُكْمُ المُلُوك.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَاشِيّ: صَنَّفَ كُتُباً مِنْهَا: "كِتَاب يَوْم الْغدير"، وكتاب "مواطىء أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ"، وَكِتَاب "الرَّدُّ عَلَى الغُلاَة"، وَغَيْر ذَلِكَ. مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ: هُوَ مِنْ طَبَقَةِ الشَّيْخ المُفِيْد فِي الجَلاَلَة عِنْد الإِمَامِيَّة، يَفْتَخِرُوْنَ بِهِمَا، ويخضعون لعلمهما حقه وباطله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.