علقمة بن سفيان: وقيل ابن سهيل، الثقفي وقيل عطية بن سفيان.
وقال يونس بن بكير في زيادات المغازي: حدثني إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري، حدثني عبد الكريم، حدثني علقمة بن سفيان، قال: كنت في الوفد من ثقيف، فضربت لنا قبّة، فكان بلال يأتينا بفطرنا من عند النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ... الحديث.
وكذا أخرجه البغويّ، والطّبرانيّ، من طريق يونس.
وقال الطّبرانيّ: تفرد به إسماعيل، وليس كما قال. رواه البزار من رواية الضحاك بن عثمان، عن عبد الكريم، فقال: عن علقمة بن سهيل الثقفي، وقال: لا نعلم غيره.
ورواه ابن إسحاق، فقال ابن عبد البرّ: اضطربوا فيه.
قلت: ورواه زياد البكائي عن ابن إسحاق، عن عيسى، عن عطية بن سفيان.
ورواه إبراهيم بن المختار عن ابن إسحاق، عن عيسى، عن سفيان بن عطية، فقلبه.
وقال أحمد بن خالد الوهبي: عن ابن إسحاق، عن عيسى، عن عطية: حدثنا وفدنا.
أخرجه ابن ماجة، ورواية أحمد بن خالد أشبه بالصواب، فإن عطية بن سفيان تابعيّ معروف، ولم أقف في شيء من طرقه على تسمية والد سفيان، وقد نسبه ابن مندة وغيره، فقالوا: علقمة بن سفيان بن عبد اللَّه بن ربيعة الثقفي، وهذا هو نسب عطية التابعي.
قلت: قول الضحاك بن عثمان علقمة بن سهيل أولى من قول إسماعيل علقمة بن سفيان، فإن علقمة في رواية ابن إسحاق محرّف من عطية بخلاف رواية عبد الكريم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
علقمة بن سفيان
علقمة بْن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه بْن رَبِيعة الثقفي سكن البصرة، روى عَنْهُ ابنه سُفْيَان وغيره.
أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَقِيفٍ، فَضَرَبَ لَنَا قُبَّتَيْنِ عِنْدَ دَارِ الْمُغِيرَةِ، فَكَانَ بِلالٌ يَأْتِينَا بِفِطْرِنَا فِي رَمَضَانَ وَنَحْنُ مُسْفِرُونَ جِدًّا.
رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، وَقَالَ زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ، وَهُوَ الصَّوَابُ، قَالَه ابْنُ مَنْدَهْ وروى الضحاك بْن عثمان، عَنْ عَبْد الكريم، فَقَالَ: علقمة بْن سهيل.
وقَالَ أَبُو عُمَر: قَدْ اضطربوا فِيهِ اضطرابًا كثيرًا، ولا يعرف هَذَا الرجل فِي الصحابة، وقد ذكرناه فِي عطية بْن سُفْيَان.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " فَضَرَبَ لَهُمْ عِنْدَ دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قُبَّةً , فَكَانَ بِلَالٌ يَأْتِينَا بِفِطْرِنَا فِي رَمَضَانَ وَنَحْنُ مُسْتَقِرُّونَ , فَنَقُولُ: أَيْ بِلَالُ , أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ , فَنَأْكُلُ , وَيَأْتِينَا بِسَحُورِنَا , وَإِنَّا لَنَكْشِفُ سَجْفَ الْقُبَّةِ فَنَنْظُرُ طَعَامَنَا "
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
سفيان بن عطية بن ربيعة الثقفي، يعد في أهل الحجاز، وحديثه عندهم.
روى عنه عيسى بن عبد الله، حديثه عند ابن إسحاق في وفد ثقيف
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
سفيان بن عطية
سفيان بْن عطية بْن ربيعة الثقفي وقال ابن أَبِي خيثمة: هو عطية بْن سفيان.
وهو طائفي، قدم مع وفد ثقيف عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن عِيسَى بْن عَبْد اللَّهِ، عن سفيان بْن عطية بْن ربيعة الثقفي، قال: وفدنا من ثقيف عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضرب لهم قبة، فأسلموا في النصف من رمضان، فأمرهم فصاموا ما استقبلوا منه، ولم يأمرهم بقضاء ما فاتهم.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.