حكيم بن جبلة بن حصين العبدي

تاريخ الوفاة36 هـ
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • السند - باكستان

نبذة

حكيم بن جبلة العبدي حكيم بن جبلة بن حصين بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث بن الديل بن عمرو بن غنم بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن دعمي ابن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار العبدي، وقيل: حكيم بضم الحاء وهو أكثر وقيل: ابن جبل، ذكره ابن الأثير في أسد الغابة قال: قال أبو عمر: أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعلم له رواية ولا خبراً يدل على سماعه منه ولا رواية له، وكان رجلاً صالحاً، له دين، مطاعاً في قومه، وهو الذي بعثه عثمان على السند فنزلها ثم قدم على عثمان فسأله عنها فقال: ماؤها وشل، ولصها بطل، وسهلها جبل، إن كثر الجند بها جاعوا، وإن قلوا بها ضاعوا، فلم يوجه عثمانرضي الله عنه أحداً حتى قتل- انتهى.

الترجمة

حكيم بن جبلة
حكيم بْن جبلة بْن حصين بْن أسود ابن كعب بْن عامر بْن الحارث بْن الديل بْن عمرو بْن غنم بْن وديعة بْن لكيز بْن أفصى بْن عبد القيس بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار العبدي، وقيل: حكيم بضم الحاء وهو أكثر، وقيل: ابن جبل.
قال أَبُو عمر: أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعلم له رواية ولا خبرًا يدل عَلَى سماعه منه ولا رؤيته له، وكان رجلًا صالحًا له دين، مطاعًا في قومه، وهو الذي بعثه عثمان عَلَى السند فنزلها، ثم قدم عَلَى عثمان فسأله عنها، فقال: ماؤهما وشل، ولصها بطل، وسهلها جبل، إن كثر الجند بها جاعوا، وَإِن قلوا بها ضاعوا، فلم يوجه عثمان رضي اللَّه عنه إليها أحدًا، حتى قتل.
ثم إنه أقام بالبصرة، فلما قدم إليها الزبير، وطلحة، مع عائشة رضي اللَّه عنهم، وعليها عثمان بْن حنيف أميرًا لعلي رضي اللَّه عنه، بعث عثمان بْن حنيف بْن جبلة في سبعمائة من عبد القيس، وبكر بْن وائل، فلقي طلحة، والزبير بالزابوقة قرب البصرة، فقاتلهم قتالًا شديدًا، فقتل، وقيل: إن طلحة والزبير لما قدما البصرة، استقر الحال بينهم وبين عثمان بْن حنيف، أن يكفوا عن القتال إِلَى أن يأتي علي، ثم إن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بيت عثمان رضي اللَّه عنه، فأخرجه من القصر، فسمع حكيم، فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر، ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله، فأخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله، ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة، وهو يقول: يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمى بها كراعي حتى نزفه الدم، فاتكأ عَلَى الرجل الذي قطع رجله، وهو قتيل، فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي.
فما رئي أشجع منه، ثم قتله سحيم الحداني.
قال أَبُو عبيدة معمر بْن المثنى: ليس يعرف في جاهلية ولا إسلام رجل فعل مثل فعله.
قال أَبُو عمر: ولقد فعل معاذ بْن عمرو بْن الجموح يَوْم بدر، لما قطعت يده من الساعد قريبًا من هذا، وقد ذكر عند اسمه.
أخرجه أَبُو عمر.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

حكيم بن جبلة العبديّ، من بني عبد القيس: صحابيّ، كان شريفا مطاعا، من أشجع الناس. ولاه عثمان إمرة السند، ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة. واشترك في الفتنة أيام عثمان. ولما كان يوم الجمل (بين علي وعائشة) أقبل في ثلاث مئة من بني عبد القيس وربيعة، فقاتل مع أصحاب عليّ، وقطعت رجله فأخذها وضرب بها الّذي قطعها، فقتله بها، وبقي يقاتل على واحدة ويرتجز:
يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمي بها كراعي
ونزف دمه، فجلس متكئا على المقتول الّذي قطع رجله، فمرّ به فارس، فقال: من قطع رجلك؟ قال: وسادي! وقتل في هذه الوقعة  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

حكيم بن جبلة العبدي
حكيم بن جبلة بن حصين بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث بن الديل بن عمرو بن غنم بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن دعمي ابن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار العبدي، وقيل: حكيم بضم الحاء وهو أكثر وقيل: ابن جبل، ذكره ابن الأثير في أسد الغابة قال: قال أبو عمر: أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعلم له رواية ولا خبراً يدل على سماعه منه ولا رواية له، وكان رجلاً صالحاً، له دين، مطاعاً في قومه، وهو الذي بعثه عثمان على السند فنزلها ثم قدم على عثمان فسأله عنها فقال: ماؤها وشل، ولصها بطل، وسهلها جبل، إن كثر الجند بها جاعوا، وإن قلوا بها ضاعوا، فلم يوجه عثمان
رضي الله عنه أحداً حتى قتل- انتهى.
وقال البلاذري في فتوح البلدان: إنه لما ولي عثمان رضي الله عنه وولي عبد الله بن عامر بن كريز العراق كتب إليه يأمره أن يوجه إلى ثغر الهند من يعلم علمه وينصرف إليه بخبره، فوجه حكيم بن جبلة العبدي، فلما رجع أوفده إلى عثمان رضي الله عنه فسأله عن حال البلاد فقال: يا أمير المؤمنين! قد عرفتها وتنحرتها، قال: فصفها لي! قال: ماؤها وشل، وثمرها دقل، ولصها بطل، إن قل الجيش فيها ضاعوا، وإن كثروا جاعوا، فقال له عثمان، أخابر أم ساجع؟ قال: بل خابر، فلم يغزها أحداً، انتهى.
قال ابن الأثير ثم إنه أقام بالبصرة فلما قدم إليها الزبير وطلحة مع عائشة رضي الله عنهم وعليها عثمان بن حنيف أميراً لعلي رضي الله عنه بعث عثمان ابن حنيف حكيم بن جبلة في سبع مائة من بعد القيس وبكر بن وائل فلقي طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة فقاتلهم قتالاً شديداً فقتل، وقيل إن طلحة والزبير لما قدما البصرة استقر الحال بينهم وبين عثمان بن حنيف أن يكفوا عن القتال إلى أن يأتي علي ثم إن عبد الله بن الزبير بيت عثمان فأخرجه من القصر فسمع حكيم فخرج في سبع مائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر ولم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله فأخذها وضرب بها الذي قطعها فقتله، ولم يزل يقاتل ورجله مقطوعة وهو الذي يقول:
يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي   أحمي بها كراعي

حتى نزفه الدم فاتكأ على الرجل الذي قطع رجله وهو قتيل فقال له قائل: من فعل بك هذا؟ قال: وسادتي، فما رئي أشجع منه، ثم قتله سحيم الحداني، قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ليس يعرف في جاهلية ولا إسلام رجل فعل مثل فعله- انتهى.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)