محمد بن أحمد بن عبد الله البعلبكي اليونيني أبي عبد الله تقي الدين

تاريخ الولادة572 هـ
تاريخ الوفاة658 هـ
العمر86 سنة
مكان الولادةبعلبك - لبنان
مكان الوفاةبعلبك - لبنان
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان

نبذة

اليونيني الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْقدْوَة تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الله بن عِيسَى بن أَحْمد بن عَليّ البعلبكي. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وتفقه بالموفق وبرع فِي الْخط وَسمع من الخشوعي وحنبل والكندي وعدة.

الترجمة

اليونيني الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْقدْوَة تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الله بن عِيسَى بن أَحْمد بن عَليّ البعلبكي
ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وتفقه بالموفق وبرع فِي الْخط وَسمع من الخشوعي وحنبل والكندي وعدة
وَكَانَ إِمَامًا حَافِظًا لم ير فِي زَمَانه مثل نَفسه جَامعا بَين الشَّرِيعَة والحقيقة يحفظ أَكثر مُسْند أَحْمد وَحفظ صَحِيح مُسلم فِي أَرْبَعَة أشهر وَمَات فِي تَاسِع عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

محمد بن أحمد بن عبد الله، من سلالة جعفر الصادق، أبو عبد الله، تقي الدين اليونيني: من حفاظ الحديث. حنبلي. ولد في يونين، واشتهر وتوفي في بعلبكّ. وكان مقربا من ملوك عصره. كالأشرف والكامل. وله معهما ومع غيرهما أخبار. وهو أبو قطب الدين " موسى " المؤرخ .

-الاعلام للزركلي-

 

 

محمد بن أحمد بنِ عبدِ الله بنِ عيسى بنِ أبي الرجال اليونيني.

أحدُ الأعلام وشيوخ الإسلام، ولد سنة 572، ونشأ يتيمًا بدمشق.
وحفظ القرآن، وسمع الحديث عن الحافظ عبد الغني، وبرع في الحفظ، ولبس خرقة التصوف عن البطائحي صاحب الشيخ عبد القادر الجيلاني، وبرع في الحديث، وحفظ فيه الكتب الكبار حفظًا متقنًا؛ كـ "الجمع بين الصحيحين" للحميدي، و"صحيح مسلم" و"مسند الإمام أحمد"، ذكره ابنُ الحاجب، فأطنب في وصفه وأسهب، وقال: اشتغل بالفقه والحديث إلى أن صار إمامًا حافظًا ... إلى أن قال: ولم يُر في زمانه مثلُ نفسه في كماله وبراعته، وجمع بين علمي الشريعة والحقيقة، وأثنى عليه الحافظ عز الدين، قال: وكان يحفظ كثيرًا من الأحاديث النبوية، مشهورًا بذلك، انتهى.
وكان حريصًا على سماع الحديث وقراءته، على علو سنه وعظم شأنه، وكان ذا أحوال وكرامات، وأوراد وعبادات، لا يُخِلُّ بها، ولا يؤخرها عن وقتها لورود أحد عليه، ولو كان من الملوك.
وكان لا يرى إظهار الكرامات، ويقول: كما أوجب الله على الأنبياء إظهار المعجزات، أوجب على الأولياء إخفاءَ الكرامات. توفي - رحمه الله - سنة 658 ببعلبك.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن عِيسَى بن ابي الرِّجَال أَحْمد بن مُحَمَّد اليونيني البعلي الْفَقِيه الْمُحدث الْحَافِظ الزَّاهِد تَقِيّ الدّين أحد أَعْلَام وشيوخ الْإِسْلَام
حفظ الْقُرْآن وَسمع الحَدِيث من أبي طَاهِر الخشوعي وَأبي الْيمن الْكِنْدِيّ والحافظ عبد الْغنى وتفقه بالشيخ موفق الدّين وبرع فِي الْخط الْمَنْسُوب وَلبس خرقَة التصوف من الشَّيْخ عبد الله البطائحي صَاحب الشَّيْخ عبد الْقَادِر وَلزِمَ صُحْبَة الشَّيْخ عبد الله اليونيني الزَّاهِد صَاحب الْأَحْوَال والكرامات الَّذِي يُقَال لَهُ أَسد الشَّام وانتفع بِهِ وَكَانَ الشَّيْخ عبد الله هَذَا يثنى على الشَّيْخ الْفَقِيه ويقدمه ويقتدى بِهِ فِي الفتاوي وبرع فِي علم الحَدِيث وَحفظ فِيهِ الْكتب الْكِبَار حفظا متقنا كالجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ للحميدي
قَالَ ولدة قطب الدّين حفظ صَحِيح مُسلم فِي أَرْبَعَة اشهر وَحفظ سُورَة الْأَنْعَام فِي يَوْم وَاحِد وَحفظ ثَلَاث مقامات من الحريرية فِي بعض يَوْم وَكَانَ يستحضر غَالب مُسْند الإِمَام أَحْمد وَقد أثنى عَلَيْهِ الْأَئِمَّة وَحدث بالكثير روى عَنهُ إبناه أبي الْحُسَيْن الْحَافِظ والقطب المؤرخ وَإِبْرَاهِيم بن حَاتِم البعلي وَإِبْرَاهِيم ابْن القرشية البعلي خَاتِمَة أَصْحَابه بِالسَّمَاعِ وبالإجازة زَيْنَب بنت الْكَمَال
توفّي لَيْلَة تَاسِع عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين وسِتمِائَة وَدفن عِنْد شَيْخه عبد الله اليونيني ببعلبك

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.