الحسن بن يوسف بن مهدي العبدوادي الزياتي

أبي الطيب ابن مهدي

تاريخ الولادة964 هـ
تاريخ الوفاة1023 هـ
العمر59 سنة
مكان الولادةتطوان - المغرب
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب

نبذة

الحسن بن يوسف بن مهدي العبدوادي، ثم الزياتي، أبو الطيب وقد يعرف بابن مهدي: فاضل مغربي: أصله من بني عبد الواد، بتلمسان. نزل سلفه بقبيلة بني زيات (كزياد) قرب مدينة تيجيساس في شرقي تطوان، فولد بها، وتعلم وأقام بفاس.

الترجمة

الحسن بن يوسف بن مهدي العبدوادي، ثم الزياتي، أبو الطيب وقد يعرف بابن مهدي:
فاضل مغربي: أصله من بني عبد الواد، بتلمسان. نزل سلفه بقبيلة بني زيات (كزياد) قرب مدينة تيجيساس في شرقي تطوان، فولد بها، وتعلم وأقام بفاس. واضطرب أمر المغرب (عام 1022 هـ فخرج إلى جبل كرت (بضم الكاف المعقودة وسكون الراء) من بلاد عوف، فمات بموضع منه يسمى زاوية الهبطي. له شروح وحواش وتقاييد، منها (شرح جمل المجرادي - خ) في خزانة الرباط الرقم 1668 د، و (حاشية على شرح الألفية للمكودي) لم يكملها، و (شرح توضيح ابن هشام) و (حاشية على مختصر خليل) تركها في هامش نسخته من المختصر، قال ابن أبي المحاسن: مفيدة جدا  .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

الحسين بن يوسف بن مهدى الزياتى،
فقيه نحوى أديب متفنن له نظم: من نظمه:
وقالوا إلى كم تشتكى غصص الهوى؟ … فقلت إلى أن يعترينى أوانى
فكم ليلة قد بتّ خال من الهوى … وأصبح قلبى بيّن الخفقان
وأضحى لسان الحال والشّوق منشدا … تقاسمتما يا قسامان جنانى
فمنكم بلحظ نائم الجفن فاتر … خلعت به شوقا إليه عنانى
وخدّ يرينا الورد لكنّ لحظه … حماه فلا يلفى إليه تدانى
ومنكم بلحظ بيّن السّقم فاتك … وجيد له داعى الغرام دعانى
فلم تلفيا والله فى الحسن ثالثا … ولم ألف فى روض المحبّة ثانى
وله أيضا:
فاسوا الذى هدّ قلبى بتجافيه … بالبدر هيهات ما فى البدر ما فيه
أرى بخده وردا قلت أقطفه … قالوا فإنّ سهام العين تحميه
وله أيضا:
حمّلتنى من عظيم الشّوق يا أملى … ما لا يكاد لسانى اليوم يحصيه
قد كنت قدما رحيب الصدر واسعه … حتى نظرتك يا من لا أسمّيه
وله أيضا:
رفقا على القلب إذ بالقلب سكناك … وارع دمامى فإنّ الله يرعاك
وارفق بطرف كئيب أنت ناظره … قد طالما شاهدت عينيه عيناك
وعامل الجسم بالإحسان يا أملى … إذ هو مأوى لقلب هو مأواك
واعكس ظنون أناس طالما زعموا … قطعك عنّى بذاك الظنّ حاشاك
واردد كيود العدا فى نحرهم أبدا … أنهاك أن تأمن الأعداء أنهاك
وما يضرّك لو واصلت يا أملى … صبّا كئيبا بطول الدهر يهواك
وله أيضا:
يفنى ويقضى زمانى فى الهوى عبثا … وهو يروح ويعدو فى تجنّيه
منعّم العيش سالى البال ذو طرب … ما داق يوما عذاب الصدّ والتّيه

وأنشدنى لغيره:
يا ناصبا علم الحساب حبالة … ليصيد ظبيا ساحر الألباب
إن كنت ترزق بالحساب وصاله … فالله يرزقنا بغير حساب
وهو حىّ فى عصر 999.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)