بديل بن ورقاء بن عبد العزى الخزاعي

تاريخ الوفاة10 هـ
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي، من خزاعة، أسلم هو وابنه عَبْد الله بن بديل وحكيم بن حزام يوم فتح مكة بمر الظهران في قول ابن شهاب. وذكر ابن إسحاق أن قريشًا يوم فتح مكة لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي ودار مولاه رافع وشهد بديل وابنه عَبْد الله حنينًا والطائف وتبوك، وكان بديل من كبار مسلمة الفتح

الترجمة

بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي، من خزاعة، أسلم هو وابنه عَبْد الله بن بديل وحكيم بن حزام يوم فتح مكة بمر الظهران في قول ابن شهاب.
وذكر ابن إسحاق أن قريشًا يوم فتح مكة لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي ودار مولاه رافع وشهد بديل وابنه عَبْد الله حنينًا والطائف وتبوك، وكان بديل من كبار مسلمة الفتح.
وقد قيل: إنه أسلم قبل الفتح، وروت عنه حبيبة بنت شريق جدة عيسى بن مسعود بن الحكم الزرقي.
وروى عنه أيضًا ابنه سلمة بن بديل أنّ النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ كتب له كتابًا.
وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأموي، عن أبيه. عن ابن إسحاق قال: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنِ ابْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَمَرَ بُدَيْلا أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالأَمْوَالَ بالجعرانة حتى يقدم عليه، ففعل.
في أسد الغابة: بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى الخزاعي.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

بديل بن ورقاء
بديل بْن ورقاء بْن عمرو بْن ربيعة بْن عبد العزى بْن ربيعة بْن جزي بْن عامر بْن مازن الخزاعي كذا نسبه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وقال ابن الكلبي: بديل بْن ورقاء بْن عبد العزى بْن ربيعة بْن جزي بْن عامر بْن مازن بْن عدي بْن عمرو بْن ربيعة وهو لحي الخزاعي، كذا نسبه ابن الكلبي.
وقال أَبُو عمر: بديل بْن ورقاء بْن عبد العزى بْن ربيعة الخزاعي.
وساق ابن ماكولا نسبه إِلَى جزي مثل هشام، وما فوق جزي متفق عليه عند الجميع.
قال ابن منده، وَأَبُو نعيم: تقدم إسلامه.
وقال أَبُو عمر: أسلم وهو، وابنه عَبْد اللَّهِ، وحكيم بْن حزام، يَوْم فتح مكة بمر الظهران، في قول ابن شهاب.
قال: وقال ابن إِسْحَاق: إن قريشًا يَوْم فتح مكة لجئوا عَلَى دار بديل بْن ورقاء الخزاعي، ودار مولاه رافع، وشهد بديل، وابنه عَبْد اللَّهِ حنينًا، والطائف، وتبوك، وكان من كبار مسلمة الفتح.
قال: وقيل: أسلم قبل الفتح.
 أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عن أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عن أَبِيهِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عن أَبِيهِ سَلَمَةَ، قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْكِتَابَ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، هَذَا كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَوْصُوا بِهِ، فَلَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَسَرَوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَمْ آثَمْ بِإِلِّكُمْ وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِ تُهَامَةَ عَلَيَّ أَنْتُمْ، وَأَقْرَبَهُمْ لِي رَحِمًا، وَمَنْ مَعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرُ سَاكِنِ مَكَّةَ إِلا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذَا سَلَمْتُ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قَبْلِي وَلا مُحْصَرِينَ.
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَكَانَ الْكِتَابُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَتُوُفِّيَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ النِّسَاءَ وَالأَمْوَالَ بِالْجِعْرَانَةِ مَعَهُ حَتَّى يَقْدَمُ، يَعْنِيً: الَّتِي غَنِمَهَا مِنْ حُنَيْنٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

بُدَيل بن وَرْقَاء بن عمرو بن ربيعة الخزَاعي، صحابي، سكن مكة ومات قبل النبي -عليه السلام- وإسلامه قبل الفتح، وقيل يوم الفتح، روي عنه أنه قال: لما كان يوم الفتح قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأى بعارضي سواداً: كم سِنّوك؟ قلت: سبع وتسعون. فقال: "زَادَكَ الله جَمَالاً وَسَوَادَاً" الحديث. كذا في "الإصابة".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ جُرَيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَازِنِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، نا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَلْخِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ ابْنٍ لِبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «لَمَّا هَزَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوَازِنَ سَارَ إِلَى الطَّائِفِ وَبَعَثَ بِالْغَنَائِمِ مَعِي فَجَلَسْنَا بِالْجِعْرَانَةِ فَقَسَمَ بِهَا الْغَنَايِمَ وَأَعْطَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَحْرٍ، نا رِشْدِينُ، نا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).