أَحْمد الشهَاب الْحلَبِي ثمَّ الدِّمَشْقِي. رَئِيس المؤذنين بجامعها، مَاتَ بهَا فَجْأَة فِي خَامِس جُمَادَى الأولى سنة تسع وَخمسين وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي علم الْهَيْئَة وَلم يخلف بدمش فِيهِ مثله وَاسْتقر بعده فِي الرياسة شمس الدّين الْحِمصِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.