أيمن بن عبيد الحبشي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة8 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةحنين - الحجاز

نبذة

أيمن بن عبيد الحبشي، وهو أيمن ابن أم أيمن، مولاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وأم أيمن هذه هي أم الظباء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن ابن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان، وهي أم أسامة بن زيد بن حارثة، وأيمن هذا هو أخو أسامة بن زيد لأمه.

الترجمة

أيمن بن عبيد الحبشي، وهو أيمن ابن أم أيمن، مولاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وأم أيمن هذه هي أم الظباء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن ابن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان، وهي أم أسامة بن زيد بن حارثة، وأيمن هذا هو أخو أسامة بن زيد لأمه. كان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ولم ينهزم. وذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين وأنه الذي عنى العباس بن عَبْد المطلب رضي الله عنه بقوله في شعره:
وثامننا لاقى الحمام بسيفه ... بما مسه في الله لا يتوجّع

قَالَ ابن إسحاق: الثامن الأيمن بن عبيد، وقد ذكرنا بعض هذا الشعر في باب العباس.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أَيْمَنُ الْحَبَشِيُّ ابْنُ أُمِّ أَيْمَنَ مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَيُقَالُ إِنَّهُ ابْنُ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بِلَالِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَالِمِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ نَا ابْنِ مُصَفَّى، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَيْمَنَ الْحَبَشِيِّ قَالَ: «كَانَتِ الْيَدُ تُقْطَعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ دِينَارٌ»

معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي.

 

 

أيمن بن عبيد
أيمن بْن عبيد بْن عمرو بْن بلال بْن أَبِي الجرباء بْن قيس بْن مالك بْن سالم بْن غنم بْن عوف بْن الخزرج وهو ابن أم أيمن حاضنة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويرد ذكرها عند اسمها، وهو أخو أسامة بْن زيد بْن حارثة لأمه، استشهد يَوْم حنين، قاله ابن إِسْحَاق، وقال: هو الذي عنى العباس بْن عبد المطلب بقوله:

 نصرنا رَسُول اللَّهِ في الدين سبعة وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وثامننا لاقى الحمام بنفسه بما مسه في الدين لا يتوجع
والسبعة: العباس، وعلي، والفضل بْن عباس، وَأَبُو سفيان بْن الحارث بْن عبد المطلب، وأسامة بْن زيد، هؤلاء من أهل بيته، وأما غيرهم: فأبو بكر، وعمر رضي اللَّه عنهم أجمعين.
روى عنه مجاهد، وعطاء: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقطع إلا في ثمن المجن، وكان ثمن المجن يومئذ دينارًا، وهذا حديث مرسل، فإن مجاهدًا، وعطاء لم يدركا أيمن.
وقال ابن إِسْحَاق: كان أيمن عَلَى مطهرة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويعاطيه حاجته، ولأيمن ابن يقال له: الحجاج بْن أيمن، له خبر مع عَبْد اللَّهِ بْن عمر.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.