حسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلي عز الدين

تاريخ الولادة586 هـ
تاريخ الوفاة660 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةنصيبين - تركيا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • نصيبين - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

العَلاَّمَةُ المُتَفَنِّنُ الفَيْلَسُوْفُ الأُصُوْلِيُّ عِزُّ الدِّيْنِ حَسَنُ بن محمد بن أحمد ابن نَجَا الإِرْبِلِيُّ، الضّرِيرُ، الرَّافضِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ. كَانَ بَاهِراً فِي عُلُوْمِ الأَوَائِلِ. أَقرَأَ فِي بَيْتِهِ مُدَّةً، وَكَانَ يُقْرِئُ الفَلاَسِفَةَ وَالمُسْلِمِيْنَ وَالذِمَّةَ، وَلَهُ هَيْبَةٌ وَصَوْلَةٌ، إلَّا أَنَّهُ كَانَ يُخِلُّ بِالصَّلَوَاتِ، وطويته خبيثة، وكان قدرًا، لاَ يَتوقَّى النّجَاسَات.

الترجمة

العَلاَّمَةُ المُتَفَنِّنُ الفَيْلَسُوْفُ الأُصُوْلِيُّ عِزُّ الدِّيْنِ حَسَنُ بن محمد بن أحمد ابن نَجَا الإِرْبِلِيُّ، الضّرِيرُ، الرَّافضِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.
كَانَ بَاهِراً فِي عُلُوْمِ الأَوَائِلِ. أَقرَأَ فِي بَيْتِهِ مُدَّةً، وَكَانَ يُقْرِئُ الفَلاَسِفَةَ وَالمُسْلِمِيْنَ وَالذِمَّةَ، وَلَهُ هَيْبَةٌ وَصَوْلَةٌ، إلَّا أَنَّهُ كَانَ يُخِلُّ بِالصَّلَوَاتِ، وطويته خبيثة، وكان قدرًا، لاَ يَتوقَّى النّجَاسَات، ابْتُلِيَ بِأَمْرَاضٍ وَعُمِّرَ، وَكَانَ أَحَدَ الأَذكيَاءِ.
مَاتَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وله أربع وسبعون سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


عزّ الدين حسن بن محمد بن أحمد بن نحا الأرْبَلي النحوي الضّرير الفيلسوف، المتوفى في ربيع الآخر سنة ستين وستمائة، عن أربع وسبعين سنة.
قال الذهبي: كان بارعاً في العربية والأدب، رأساً في علوم الأوائل وكان في منزله بدمشق يقرئ المسلمين وأهل الكتاب والفلاسفة وله حُرمة وافرة، إلا أنه كان قذراً قبيح الشكل، ابتلي بالعمى بقروح. وله شعر، خبيث الهجو وكان ذكياً، جيد الذهن والنظم، حسن المحاضرة. روى عنه الدِّمياطي شيئاً من شعره. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 


الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلى:
حكيم، من الفلاسفة. ولد في نصيبين (بالجزيرة) وانتقل إلى دمشق، فأقام فيها إلى أن مات. كان ضريرا، وأصيب بقروح وطلوعات في جسده فزادت في رداءة شكله، ولم تنقص من هيبته. وكان يتردد عليه كثير من أهل الملل جميعها مسلمها ومبتدعها واليهود والنصارى والسامرة وغيرهم ويأخذون عنه. وكان شديد البغضاء للرؤساء، مولعا باهانتهم، محتقرا لما اجتمع لهم من السلطة. وانقطع في منزله، لا يزور أحدا، حتى أن القاضي المؤرخ (ابن خلكان) زاره لما دخل دمشق فلم يحفل به، فأهمل ذكره في تاريخه. وكان الملك الناصر (آخر ملوك بني أيوب) يعظمه ولا يرد له شفاعة. لم يقتصر على اشتغاله بالفسلفة والفنون بل كان ضليعا بالآداب، له شعر جيد، فيه هجو خبيث. وكان حسن المناظرة حديد الذهن .
-الاعلام للزركلي-