إِسْمَاعِيل بن عمر بن الْمُسلم بن الْحسن بن نصر ضِيَاء الدّين الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الْحَمَوِيّ ولد سنة 35 وَسمع من عُثْمَان بن عَليّ المصافحة للبرقاني والمجالس السلمانية وتفرّد بهما عَنهُ وَسمع من شيخ الشُّيُوخ جُزْء بن عَرَفَة وولّي اسْتِيفَاء الخزانة وَخرج لَهُ البرزالي مشيخة عَن ثَلَاثِينَ شَيخا وَكَانَ كثير التِّلَاوَة وَالصِّيَام وَالْحج وَسمع وَلَده أَبَا الْفضل مُحَمَّدًا وَكَانَ يَقُول مَا رَأَيْت حماة لَا أَنا وَلَا أبي قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ خيّراً صوّاماً مُوسِرًا جيد الْفَضِيلَة خَبِيرا بِالْحِسَابِ محبباً إِلَى النَّاس سَاكِنا وقوراً حج مَرَّات وجاور وَمَات فِي صفر سنة 727 فِي عشر الْمِائَة ممتعاً بحواسه وَذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ الْعَالم الْعدْل كَانَ ذَا اعتناء بالرواية والأثر وحصّل كثيرا من مسموعاته واستنسخ وَكَانَ متين الدّيانَة كثير الْبر جَاوز التسعين قلت وحَدثني عَنهُ غير وَاحِد مِنْهُم الْعِمَاد الفرضي وَهُوَ وَالِد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل شيخ شُيُوخنَا الْعِرَاقِيّ وَغَيره
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-