محمد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي أبي عبد الله

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة454 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • مصر - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن سَلامَة بن جَعْفَر بن عَليّ القَاضِي أَبُي عبد الله الْقُضَاعِي. الْفَقِيه. قَاضِي مصر. مُصَنف كتاب الشهَاب سمع أَبَا مُسلم مُحَمَّد بن أَحْمد الْكَاتِب وَأحمد بن ثرثال وَأَبا الْحسن بن جَهْضَم وَأَبا مُحَمَّد بن النّحاس وَآخَرين.

الترجمة

مُحَمَّد بن سَلامَة بن جَعْفَر بن عَليّ القَاضِي أَبُي عبد الله الْقُضَاعِي
الْفَقِيه
قَاضِي مصر
مُصَنف كتاب الشهَاب سمع أَبَا مُسلم مُحَمَّد بن أَحْمد الْكَاتِب وَأحمد بن ثرثال وَأَبا الْحسن بن جَهْضَم وَأَبا مُحَمَّد بن النّحاس وَآخَرين
روى عَنهُ الْحميدِي وأبوعبد الْجَلِيل الساوي وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن بَرَكَات السعيدي وَسَهل بن بشر الإسفرايني وَأَبُو عبد الله الرَّازِيّ فِي مشيخته والخطيب وَابْن مَاكُولَا وَآخَرُونَ
قَالَ الْأَمِير ابْن مَاكُولَا كَانَ متفننا فِي عدَّة عُلُوم وَلم أر فِي مصر من يجْرِي مجْرَاه
وَقَالَ السلَفِي كَانَ من الثِّقَات الْأَثْبَات شَافِعِيّ الْمَذْهَب والاعتقاد مرضِي الْجُمْلَة
قلت وَقد ذهب إِلَى الرّوم رَسُولا وَمن عَجِيب مَا اتّفق لَهُ أَنه لَقِي شَيخا بِمَدِينَة الْقُسْطَنْطِينِيَّة فَسمع مِنْهُ بهَا ثمَّ حدث عَنهُ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

الفَقِيْهُ العَلاَّمَةُ القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ؛ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمَةَ بنِ جَعْفَرِ بنِ عَلِيٍّ القُضَاعِيُّ المِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ قَاضِي مِصْرَ وَمُؤلِّفُ كِتَاب الشِّهَاب مُجَرَّداً وَمُسْنَداً.
سَمِعَ: أَبَا مُسْلِمٍ مُحَمَّدَ بن أَحْمَدَ الكَاتِب وَأَحْمَدَ بن ثَرْثَال وَأَبَا الحَسَنِ بنَ جَهْضَم وَأَحْمَدَ بن عُمَرَ الجِيْزِي وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ النَّحَّاسِ المَالِكِيّ وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو نَصْرٍ بنُ مَاكُوْلاَ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحميدي وأبو سعد عبد الجَلِيْل السَّاوِي وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسفرَايينِيّ وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْب وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الرَّازِيّ وَآخَرُوْنَ مِنَ المغَاربَة وَالرَّحَّالَة.
قَالَ ابْنُ مَاكُوْلاَ: كَانَ مُتَفَنِّناً فِي عِدَّة علُوْم لَمْ أَرَ بِمِصْرَ مَنْ يَجرِي مجرَاهُ.
قَالَ غِيثٌ الأَرْمَنَازِي: كَانَ يَنوبُ فِي القَضَاءِ بِمِصْرَ وَلَهُ تَصَانِيْفُ مِنْهَا: تَارِيخٌ مُخْتَصَر؛ مِنْ مُبتدَأَ الْخلق إِلَى زَمَانه فِي مُجَيْلِيد وَكِتَاب "أَخْبَار الشَّافِعِيّ".
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَهُ مُعْجَمٌ لِشُيُوْخه وَكِتَاب دُسْتُور الحكم؛ كتب عَنْهُ الحُفَّاظ كَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب وَأَبِي نَصْرِ بنِ مَاكُوْلاَ.
وَقَالَ الفَقِيْه نَصْرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: قَدِمَ عَلَيْنَا القُضَاعِي صُوْرَ رَسُوْلاً مِنَ المِصْرِيّين إِلَى بلد الرُّوْم فَذَهَبَ وَلَمْ أَسْمَعْ: مِنْهُ ثُمَّ رويتُ عَنْهُ بِالإِجَازَة.
وَقَالَ السِّلَفِيُّ: كَانَ مِنَ الثِّقَاتِ الأَثْبَاتِ شَافعِيَّ المَذْهَب وَالاعْتِقَاد مَرْضِيَّ الجُمْلَة.
قَالَ الحَبَّال: مَاتَ بِمِصْرَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وخمسين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون، أبو عبد الله، القضاعي:
مؤرخ، مفسر، من علماء الشافعية. كان كاتبا للوزير الجَرْجَرائِي (علي بن أحمد) بمصر، في أيام الفاطميين. وأرسل في سفارة إلى الروم، فأقام قليلا في القسطنطينية. وتولى القضاء بمصر نيابة، وتوفي فيها.
من كتبه (تفسير القرآن) عشرون مجلدا، و (الشهاب في المواعظ والآداب - ط) و (مناقب الشافعيّ وأخباره) و (الإنباء عن الأنبياء - خ) و (تواريخ الخلفاء) و (خطط مصر) اطلع عليه السيوطي، بخطه، ونقل عنه، و (درة الواعظين وذخر العابدين - خ) و (عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف - خ) و (نزهة الألباب - خ) في التاريخ، و (دقائق الأخبار وحدائق الاعتبار - ط) رسالة، و (دستور معالم الحكم - ط) من كلام الإمام علي بن أبي طالب، و (ألف ومائتا كلمة من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم - ط) وهو كتابه (شهاب الأخبار في الحكم والأمثال والآداب من الأحاديث النبويّة) كما في كشف الظنون .
-الاعلام للزركلي-

 


أبو عبد اللَّه، محمدُ بنُ سلامة بنِ جعفرِ بنِ عليٍّ القُضاعِيُّ، الفقيهُ، الشافعيُّ.
ذكره الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وقال: روى عنه عبد اللَّه الحميدي، وتولى القضاء بمصر نيابة من جهة المصريين، وتوجه منهم رسولًا إلى جهة الروم.
وله عدة تصانيف، منها كتاب "الشهاب"، وكتاب "مناقب الإمام الشافعي وأخباره"، وله كتاب "خطط مصر"، وذكره الأمير أبو نصر بن ماكولا في كتاب "الإكمال"، وقال: كان متفننًا في عدة علوم.
وتوفي بمصر سنة أربع وخمسين وأربع مئة. وذكر السمعاني في كتاب "الذيل" في ترجمة الخطيب؛ صاحب "تاريخ بغداد": أنه حج سنة 445، وحج تلك السنة أبو عبد اللَّه القضاعي المذكور، وسمع الحديث منه. والقُضاعيُّ - بالضم -: نسبة إلى قضاعة، ويقال: هو من حِمْيَر، وهو الأكثر والأصح - رحمة الله تعالى عليه -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.