محمد بن علي بن الحسن الميانجي الهمذاني
أبي بكر
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عَليّ بْن الْحسن، القَاضِي أَبُو بكر الميانجي الهمذاني.
فَاضل، وَابْن فَاضل، وَأَبُو فَاضل، فَهُوَ ابْن القَاضِي عَليّ الميانجي، وَأَبُو عين الْقُضَاة عبد الله.
صحب الشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ.
ذكره الْحَافِظ شيرويه الهمذاني فِي " طَبَقَات رُوَاة الْآثَار من أهل همذان ووارديها " فَقَالَ: سمع جمَاعَة من مَشَايِخنَا، وروى عَن أبي الْفضل أَحْمد بن عِيسَى بن عباد الدينَوَرِي، وَغَيره.
وَكَانَ صَدُوقًا، فَاضل، حسن السِّيرَة، متواضعا.
وَقَالَ الْحَافِظ مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي فِي " المنشورات ": سَمِعت القَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ الميانجي بهمذان يَقُول: كنت مَعَ أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عَليّ الفيروزاباذي بنيسابور، فَلَمَّا كَانَ يَوْم النّظر سَأَلَهُ بعض المتفقهة عَن مَسْأَلَة، فَأجَاب، فطالبه بِالدَّلِيلِ، وَكَانَ أَبُو الْمَعَالِي ابْن الْجُوَيْنِيّ حَاضرا، فَقَالَ: قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " وإذنها صماتها "، فَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي: لم أستدل قطّ بِهَذَا الحَدِيث فِي هَذِه الْمَسْأَلَة لِأَنِّي لم أعرف صِحَّته، فَالْآن أستدل بِهِ فِيمَا بعد لاستدلال الشَّيْخ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين: لَعَلَّه عَنى صِحَة الِاسْتِدْلَال، لَا صِحَة الحَدِيث فِي نَفسه، فَإِنَّهُ لَا يحسن فِيهِ مثل هَذَا مِنْهُ.
وَفِي تَرْجَمَة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق عَن بَعضهم؛ أَن الشَّيْخ حِين خرج إِلَى خُرَاسَان رَسُولا صَحبه جمَاعَة من أَصْحَابه الْفُضَلَاء، مِنْهُم: عَليّ الميانجي، وَإِنَّمَا أَرَادَ ابْن عَليّ الميانجي هَذَا، فغلط فِي اسْمه، فَإِن أَبَاهُ عليا الميانجي مَاتَ قبل ذَلِك، سنة إِحْدَى وَسبعين، وَالله أعلم.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن القَاضِي أَبُي بكر الميانجي الهمذاني
قَالَ ابْن الصّلاح فَاضل وَابْن فَاضل وَأَبُو فَاضل فَهُوَ ابْن القَاضِي عَليّ الميانجي وَأَبُو عين الْقُضَاة عبد الله
صحب الشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ
وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فِي الْأَنْسَاب إِنَّه ولي الْقَضَاء بهمذان
قَالَ وَكَانَ فَاضلا ذكيا حسن الظَّاهِر
روى لنا عَنهُ أَبُو الْفتُوح مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر الطَّائِي بهمذان
قَالَ الْحَافِظ مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي فِي المنثورات سَمِعت القَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ الميانجي بهمذان يَقُول كنت مَعَ أبي إِسْحَاق الفيروزاباذي بنيسابور فَلَمَّا كَانَ يَوْم النّظر سَأَلَهُ بعض المتفقهة عَن مَسْأَلَة فَأجَاب فطالبه بِالدَّلِيلِ وَكَانَ أَبُو الْمَعَالِي ابْن الْجُوَيْنِيّ حَاضرا فَقَالَ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وإذنها صماتها) فَقَالَ أَبُو الْمَعَالِي لم أستدل قطّ بِهَذَا الحَدِيث فِي هَذَا الْمَسْأَلَة لِأَنِّي لم أعرف صِحَّته فَالْآن أستدل بِهِ فِيمَا بعد لَا ستدلال الشَّيْخ بِهِ
قَالَ ابْن الصّلاح لَعَلَّه عني صِحَة الِاسْتِدْلَال لَا صِحَة الحَدِيث فِي نَفسه فَإِنَّهُ لَا يحسن فِيهِ مثل هَذَا مِنْهُ
قلت وَالدَّلِيل على أَنه لم يعن غير ذَلِك قَوْله لم أستدل بِهِ قطّ فِي هَذِه الْمَسْأَلَة فَإِن هَذَا الْقَيْد يفهم أَنه يسْتَدلّ بِهِ فِي غَيرهَا وَلَو كَانَ عدم استدلاله بِهِ لضَعْفه لم يسْتَدلّ بِهِ لَا فِيهَا وَلَا فِي غَيرهَا
وَفِي تَرْجَمَة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق عَن بَعضهم أَن الشَّيْخ حِين خرج إِلَى خُرَاسَان رَسُولا صُحْبَة جمَاعَة من أَصْحَابه الْفُضَلَاء مِنْهُم عَليّ الميانجي وَإِنَّمَا أَرَادَ ابْن عَليّ الميانجي هَذَا فغلط فِي اسْمه فَإِن عليا الميانجي مَاتَ قبل ذَلِك سنة إِحْدَى وَسبعين
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي