أحمد بن محمد بن علي أبي طالب
ابن الكجلو أحمد
تاريخ الوفاة | 578 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو طَالب الْفَقِيه عرف بابن الكجلو هَكَذَا هُوَ مضبوط فى تَارِيخ الزَّيْنَبِي من أهل الْمَدَائِن قَالَ ابْن النجار كَانَ يتَوَلَّى الخطابة بهَا مُدَّة ثمَّ قدم بَغْدَاد واستوطنها وَكَانَ يسكن بمدرسة سَعَادَة على شاطئ دجلة وَكَانَ أديبا فَاضلا لَهُ شعر حسن ذكره أَبُو بكر عبد الله بن عَليّ المريستاني وَأَنه حدث عَن أَبى طَالب مُحَمَّد بن الْحسن الْمَاوَرْدِيّ بِيَسِير وَأَنه سمع مِنْهُ قَالَ ابْن النجار أَخْبرنِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن احْمَد الْقطيعِي أنبأني أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الكجلو الْفَقِيه الْمَدَائِنِي قَوْله من قصيدة مِنْهَا شعر ... ولى من فواد حره لَيْسَ يبرد ... وذائب دمع بالأسى لَيْسَ يخمد ... مِنْهَا ... وَلَا كل من قد صَاح للمجد ماجد ... وَلَا كل من يهوى السِّيَادَة سيد
وَمن يزرع الْمَعْرُوف بذرا فانه ... على قدر مَا قد قدم الْبذر يحصد ...
قَالَ أَخْبرنِي الْقطيعِي أَنه توفّي يَوْم الْخَمِيس لسبع عشرَة خلت من ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسبعين وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.