علي بن أحمد بن محمد بن عمر بن سالم العلوي البغدادي
الزيدي أبي الحسن
تاريخ الولادة | 529 هـ |
تاريخ الوفاة | 575 هـ |
العمر | 46 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الزيدي
الإِمَام الْحَافِظ الْقدْوَة العابد أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن سَالم بن عبد الله بن الْحسن الْعلوِي أَبُو الْحُسَيْن الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي الْمُحدث
أحد الْأَئِمَّة الزهاد الْعباد المعتقدين
كَانَ عَالما حَافِظًا عَارِفًا لَهُ المجاهدات والمعرفة التَّامَّة وَالْأَحْوَال والكرامات
حدث عَن ابْن نَاصِر وَأبي الْوَقْت السجْزِي وخلائق مَاتَ بالطاعون فِي شَوَّال سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة ووالده حَيَّان
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
الإِمَامُ القُدْوَةُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الهَاشِمِيُّ العَلَوِيُّ الحُسَيْنِيُّ، ثُمَّ الزَّيْدِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الزَّاهِدُ الحَافِظُ.
مَوْلِده سَنَة تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَة.
وَسَمِعَ مِنِ ابْن الزَّاغونِي، وَابْن نَاصِر، وَنَصْر بن نَصْرٍ العُكْبَرِيّ، وَأَبِي الوَقْت، وَهَلُمَّ جَرّاً.
وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ أَجزَاء رَوَاهَا.
أَخَذَ عَنْهُ العُلَيْمِيّ، وَأَبُو المَوَاهِبِ بن صَصْرَى، وَأَقرَانُه.
قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: كَانَ أَحَدَ الأَعيَان وَالزُّهَّاد وَالنسَاك، حَفِظ القُرْآن، وَالفِقْه، وَكَتَبَ الكَثِيْر، وَجَمَعَ. وَكَانَ نَبِيلاً، جَامِعاً لصِفَات الخَيْر، سَمِعْتُ ابْنَ الأَخْضَرِ يُعظم شَأْنه، وَيَصف زُهْده وَدينه. وَكَانَ ثِقَةً.
وَقِيْلَ: إِنَّ الوَزِيْر عَضُد الدِّيْنِ ابْن رَئِيْس الرُّؤَسَاء بَعَثَ إِلَيْهِ بِأَلف دِيْنَار، فَعَلِمَ المُسْتَضِيْء، فَبَعَثَ بِأَلف أُخْرَى، فَبعثَت أُمّ الخَلِيْفَة بَنَفْشَا بِأَلف أُخْرَى، فَمَا تَصرف فِيْهَا، بَلْ بَنَى بِهَا مَسْجِداً، وَاشترَى كتباً وَقفهَا، فَانتفع بِهَا النَّاس.
تُوُفِّيَ الزَّيْدِيّ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ فِي حَيَاة أبويه. ودفن بداره رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُسلم الْعلوِي الْحُسَيْنِي الزيدي
يتَّصل نسبه بزيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ
كَانَ من الْمشَار إِلَيْهِم فِي الزّهْد وَالْعِبَادَة وَحسن الطَّرِيقَة وَصِحَّة العقيدة وَطلب الْعلم ودرسه وَالسَّعْي فِي تَحْصِيله وَحصل لَهُ الْقبُول التَّام من النَّاس وَهُوَ فِي غَايَة التَّوَاضُع وَنِهَايَة التمسكن وأقصى الْمُرُوءَة من كرم وَحسن وأخلاق وأفضال
سمع الْكثير وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب واستكتب ووقف كتبا كَثِيرَة هُوَ وَصَاحب لَهُ يُسمى صبيحا كَانَا على طَريقَة حميدة وصحبة أكيدة ووقفا كتبهماجملة
سمع أَبَا الْفضل بن نَاصِر وَأَبا الْوَقْت السجْزِي وخلائق كثيرين وَبَالغ فِي الطّلب حَتَّى كتب عَن أقرانه وَعَمن هُوَ دونه وَحدث باليسير لِأَنَّهُ مَاتَ شَابًّا قبل وَقت التحديث
ولد سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَمَات سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة
وَمن كَلَامه اجْعَل النَّوَافِل كالفرائض والمعاصي كالكفر والشهوات كالمسموم ومخالطة النَّاس كالنار والغذاء كالدواء
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي