أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 1 و 91 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أبو الجهيم بن الحارث أبو الجهيم وقيل أبو الجهم بن الحارث بن الصمة الأنصاري. كَانَ أَبُوه من كبار الصحابة، وقد نسب فِي ترجمته، وهو أنصاري من بني مالك بن النجار. روى عن أبي جهيم هَذَا عمير مولى ابن عباس، فِي التيمم فِي الحضر عَلَى الجدار. أخبرنا أبو عبد الله الْحُسَيْن بن فناخسرو وَأَبُو بكر مسمار، وغير واحد بإسنادهم، عن مُحَمَّد بن إسماعيل، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بن بكير، أَنْبَأَنَا الليث، عن جَعْفَر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عمير، مولى ابن عباس، قَالَ: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار، مولى ميمونة، حَتَّى دخلنا عَلَى أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، فقال لنا: أقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عَلَيْهِ، فلم يرد عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَتَّى أقبل عَلَى الجدار فمسح بوجهه ويديه، ثُمَّ رد عَلَيْهِ السلام " قاله أبو عمر: وقال: لا أعلم روى عَنْهُ غير عمير مولى ابن عباس.

الترجمة

أبو الجهيم بن الحارث
أبو الجهيم وقيل أبو الجهم بن الحارث بن الصمة الأنصاري.
كَانَ أَبُوه من كبار الصحابة، وقد نسب فِي ترجمته، وهو أنصاري من بني مالك بن النجار.
روى عن أبي جهيم هَذَا عمير مولى ابن عباس، فِي التيمم فِي الحضر عَلَى الجدار.
 أخبرنا أبو عبد الله الْحُسَيْن بن فناخسرو وَأَبُو بكر مسمار، وغير واحد بإسنادهم، عن مُحَمَّد بن إسماعيل، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بن بكير، أَنْبَأَنَا الليث، عن جَعْفَر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عمير، مولى ابن عباس، قَالَ: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار، مولى ميمونة، حَتَّى دخلنا عَلَى أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، فقال لنا: أقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عَلَيْهِ، فلم يرد عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَتَّى أقبل عَلَى الجدار فمسح بوجهه ويديه، ثُمَّ رد عَلَيْهِ السلام " قاله أبو عمر: وقال: لا أعلم روى عَنْهُ غير عمير مولى ابن عباس.
وقال ابن منده، وأبو نعيم: أبو الجهم، وقيل: أبو جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، روى عَنْهُ عمير وبسر بن سعيد الحضرمي، قَالَ مسلم: اسمه عبد الله بن جهيم، ورويا لَهُ ما:
 أخبرنا بِهِ يَحْيَى بن مَحْمُود وَأَبُو ياسر، بإسنادهما، عن مسلم بن الحجاج، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بن يَحْيَى، قَالَ: قرأت عَلَى مالك، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد: أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول فِي المار بين يدي المصلي؟ فقال أبو جهيم: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عَلَيْهِ، لكان أن يقف أربعين خيرا لَهُ من أن يمر بين يديه "، قَالَ أبو النصر: لا أدري أربعين يوما، أو شهرا، أو سنة.
ورويا لَهُ حديث التيمم.
أخرجه الثلاثة والكلام عَلَيْهِ يرد فِي الترجمة التي بعدها، إن شاء الله تعالى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.