حسن حسني بن صالح بن عبد الوهاب ابن يوسف الصمادحي

تاريخ الولادة1301 هـ
تاريخ الوفاة1388 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةتونس - تونس
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • المهدية - تونس
  • تونس - تونس

نبذة

حسن حسني بن صالح بن عبد الوهاب ابن يوسف الصمادحي: بحاثة مؤرخ أديب. مولده ووفاته بتونس. تعلم في المهدية وبمدرسة فرنسية بتونس. ثم في الصادقية بها، فمدرسة العلوم السياسية بباريس. وتوفي والده (1322) فعمل موظفا. الى أن سمي عاملا على المهدية (1341 - 1353) برتبة أمير لواء، فعاملا على نابل (الى 58)

الترجمة

حسن حسني بن صالح بن عبد الوهاب ابن يوسف الصمادحي:
بحاثة مؤرخ أديب. مولده ووفاته بتونس. تعلم في المهدية وبمدرسة فرنسية بتونس. ثم في الصادقية بها، فمدرسة العلوم السياسية بباريس. وتوفي والده (1322) فعمل موظفا. الى أن سمي عاملا على المهدية (1341 - 1353) برتبة أمير لواء، فعاملا على نابل (الى 58) فرئيسا للاوقاف برتبة أمير أمراء، من 59 إلى 62 (1943 م) فوزير قلم الى 1364 هـ (45 م) فوزير دولة الى 67 هـ (47 م) فمديرا لمصلحة الآثار من 77 (57 م) الى 82 هـ (63 م) وانصرف في خلال حياته الى المطالعة في مكتبة الزيتونة وغيرها. ورشح لبعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين في عاصمة الجزائر سنة 1323 (1905) وسنة 26 هـ لتدريس التاريخ في الخلدونية، وبرزت آثاره الأولى في مجلة المقتبس الدمشقية، ثم أصدر في تونس كتابه (بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ان رشيق - ط) وبعده (خلاصة تاريخ تونس - ط) و (المتخبات المدرسية للناشئة التونسية - ط) وأعيد طبعه باسم (المنتخب المدرسي من الأدب التونسي) ثم سماه (مجمل تاريخ الأدب التونسي) وأصدر (شهيرات التونسيات) ونشر رسائل قديمة حققها، وكتب بالفرنسية (امتزاج العناصر التي يتألف منها الشعب التونسي - ط) و (تقدّم الموسيقى العربية بالمشرق والأندلس وتونس - ط) وجمع مقالات له في كتاب (وراقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية - ط) سنة 86 (67 م) وأنشأ مكتبة أهداها إلى دار الكتب الوطنية بتونس اشتملت على 951 مخطوطة. وكان من أعضاء المجامع العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والمجمع الفرنسي للنقوش والأدب. ونشر فصولا في مجلة الجامعة بتونس - السنة الاولى - عنوانها (نقل الحبيب الى الأديب) ذكر في حواشيها تراجم كثير من أدباء افريقية وغيرها. كما نشر فصولا في التراجم عنوانها (صدور الأفارقة) من كتاب كبير له في الموضوع سألته عن اسمه فقال: كتاب العمر. واطلع على ترجمة للمعتصم الصمادحي (محمد بن معن) فكتب تحتها بخطه: (هو جدنا الأعلى حسب الوثائق التي لدينا منذ ذلك العهد القديم) . وقام برحلات كثيرة لحضور مؤتمرات المستشرقين وغيرهم. وآخر رحلة له حضوره دورة انعقاد المجمع اللغوي في القاهرة سنة 83 (64 م) وأقعده المرض في بيته بعدها إلى أن توفي .

-الاعلام للزركلي-