سعد بن عائذ الأنصاري

سعد القرظ سعد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 1 و 91 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر المعروف بسعد القرظ، له صحبة، وإنما قيل له سعد القرظ، لأنه كان كلما اتجر في شيء وضع فيه فاتجر في القرظ، فربح، فلزم التجارة فيه. روى عنه ابنه عمار بن سعد وابن ابنه حفص بن عمر بن سعد، جعله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مؤذنا بقباء، فلما مات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وترك بلال الأذان نقل أبو بكر رضي الله عنه سعد القرظ هذا إلى مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يزل يؤذن فيه إلى أن مات

الترجمة

سعد بن عائذ
سعد بْن عائذ المؤذن مولى عمار بْن ياسر المعروف بسعد القرظ.
وَإِنما قيل له ذلك، لأنه كان يتجر فيه، ومسح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه، وبرك عليه، وجعله مؤذن مسجد قباء، وخليفة بلال إذا غاب، ثم استخلفه بلال عَلَى الأذان بمسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيام أَبِي بكر وعمر، لما سار إِلَى الشام، فلم يزل الأذان في عقبه، روى حديثه أولاده.
حدث عبد الرحمن بْن سعد بْن عمار بْن سعد القرظ مؤذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أبيه، عن جده: " أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بلالًا أن يدخل أصبعيه في أذنيه، وأن بلالًا كان يؤذن مثنى مثنى، وَإِقامته مفردة " قال أَبُو أحمد العسكري: عاش يعني سعد القرظ إِلَى أيام الحجاج.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر المعروف بسعد القرظ، له صحبة، وإنما قيل له سعد القرظ، لأنه كان كلما اتجر في شيء وضع فيه فاتجر في القرظ، فربح، فلزم التجارة فيه.
روى عنه ابنه عمار بن سعد وابن ابنه حفص بن عمر بن سعد، جعله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مؤذنا بقباء، فلما مات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وترك بلال الأذان نقل أبو بكر رضي الله عنه سعد القرظ هذا إلى مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يزل يؤذن فيه إلى أن مات، وتوارث عنه بنوه الأذان فيه إلى زمن مالك وبعده أيضا.
وقد قيل: إن الذي نقله من قباء إلى المدينة للأذان عمر بن الخطاب.
وقيل: إنه كان يؤذن للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستخلفه بلال على الأذان في خلافة عمر حين خرج بلال إلى الشام. وقيل: انتقله عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذكر ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري قَالَ: أخبرني حفص بن عمر بن سعد أن جده سعدا المؤذن كان يؤذن على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأهل قباء حتى نقله عمر بن الخطاب في خلافته، فأذن له في المدينة في مسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر تمام الخبر.
وَقَالَ خليفة بن خياط: أذن لأبي بكر سعد القرظ مولى عمار بن ياسر، هو كان مؤذنه إلى أن مات أبو بكر، وأذن بعده لعمر بن الخطاب رضي الله عنهم

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

سَعْدٌ الْمُؤَذِّنُ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ كَانَ عِنْدَهُ حَرْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ فُلَانُ بْنُ سَعْدٍ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي قَالَ: أُهْدِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرْبَتَانِ فَبَعَثَ إِحْدَاهُمَا إِلَى النَّجَاشِيِّ وَكَانَ قَدْ أَحْسَنَ إِلَى مَنْ فَرَّ إِلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَعَ الْأُخْرَى إِلَى سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ فَقَالَ: «هَاكَ يَا سَعْدُ سِرْ بِهَا أَمَامِي» فَكَانَ سَعْدٌ يَسِيرُ بِهَا أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى فَإِذَا انْتَهَى إِلَى الْمُصَلَّى غَرَزَهَا فَيُصَلِّي إِلَيْهَا فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ بِهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-