خطاب بن بشر بن مطر أبي عمر البغدادي
تاريخ الوفاة | 294 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خطاب بن بشر بن مطر أبي عمر البغدادى
حدث عَن عبد الصَّمد بن النُّعْمَان وَغَيره روى عَنهُ أَحْمد الادمى وَمُحَمّد بن مخلد الدورى
قَالَ الْخلال كَانَ رجلا صَالحا يقص على النَّاس وَكنت إِذا سَمِعت كَلَامه كَأَنَّهُ نَذِير قوم وأحسب أَنه اخر الْقصاص الَّذين يفرح بهم ويعتد بقَوْلهمْ وَكَانَ عِنْده عَن أَبى عبد الله مسَائِل حسان مِنْهَا قَالَ سَأَلت أَحْمد عَن الْجَنَابَة تصيب الثَّوْب
فَقَالَ يفركه أَو يغسلهُ أى ذَلِك فعل أجزاه لِأَنَّهُمَا قد رويا عَن النبى جَمِيعًا فَقلت إِذا كَانَ رطبا فَكيف يفركه
قَالَ يمسحه كَمَا قَالَ ابْن عَبَّاس بإذخرة قَالَ وَلَو كَانَ نجسا مَا كَانَ الفرك يطهره
مَاتَ فى الْمحرم سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.