محمد أبي عبد الله بن سعدون بن علي
تاريخ الولادة | 413 هـ |
تاريخ الوفاة | 485 هـ |
العمر | 72 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد أبي عبد الله بن سعدون بن علي قروي تفقه بالقيروان وسمع من شيوخها كابن الأجدابي وأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي علي الزيات والبوني واللبيدي وغيرهم ثم حج فسمع بمكة من المطوعي وسمع بمصر من بن أبي ربيعة وأبي الطبال.
وكان فقيهاً حافظاً للمسائل نظاراً على مذهب القرويين كمل التعليق للتونسي على المدونة واشتغل بالتجارة فطاف بلاد المغرب والأندلس ولم تكن له أصول. سمع منه الناس كثيراً فمنهم أبي علي الجبائي وأبي بحر وابنا مفوز وسمع منه أهل سبتة: القاضي أبي عبد الله بن عيسى التميمي وأبي علي النحوي وغيرهما وله تآليف في ذم بني عبيد الله وأفعالهم القبيحة بالقيروان وغيرها.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
- أبو عبد الله محمد بن سعدون بن علي بن بلال القيرواني: الفقيه الحافظ النظار تفقه بشيوخ القيروان وسمع من أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عبد الله محمد بن الناظور وابن الأجدابي وأبي علي الزيات البوني واللبيدي والسيوري وابن عبد الله المالكي ومكي القرشي وتفقه بأبي إسحاق التونسي. وحج وسمع من أبي ذر الهروي والمطوعي وحمل عنه تآليفه في التصوف وغيرها، وابن ربيعة، وطاف بلاد المغرب والأندلس وأخذ عنه الناس وسمعوا منه منهم الحافظان أبو علي الجياني والصدفي وأبو عمر سفيان بن العاص وأبو الحسن بن مغيث وابنه والقاضي أبو عبد الله بن عيسى التميمي وابن النحوي، له تآليف منها إكمال تعليق التونسي على المدونة ومناقب شيخه أبي بكر بن عبد الرحمن وكتاب في ذم بني عبيد. مولده سنة 413 هـ وتوفي سنة 486 هـ وفي كتاب التشوف إلى رجال التصوف أنه توفي بأغمات سنة 485 هـ وقبره متبرك به هناك. وفيه أن أبا محمد عبد العزيز التونسي أخذ العلم عن أبي عمران الفاسي وأبي إسحاق التونسي، واستقر أخيراً بأغمات وبها توفي سنة 486 هـ[1093 م]. أخذ عنه ابن أخيه عبد السلام العالم الصالح المتوفى بتلمسان.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
محمد بن سعدون بن علي، أبو عبد الله القيرواني:
عالم بالفروع والأصول، من فقهاء المالكية. ولد بالقيروان، ورحل إلى المشرق، وطاف بلاد المغرب والأندلس للتجارة، ومات في أغمات (بالمغرب الأقصى)
من كتبه (تأسّي أهل الإيمان بما طرأ على مدينة القيروان) و (مناقب أبي بكر بن عبد الرحمن وأصحابه) وكان أبو بكر من شيوخه، وكتاب في (الفقه) على مذهب مالك .
-الاعلام للزركلي-