إسماعيل بن عيسى بن دولات أو دولت الحنفي نزيل الحرمين الأوغاني
الأوغاني إسماعيل
تاريخ الوفاة | 892 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
إِسْمَاعِيل بن عِيسَى بن دولات أَو دولت بِدُونِ ألف كَمَا بِخَطِّهِ فِي موضِعين البلكشهري هَكَذَا ضَبطه بِخَطِّهِ فِي موضِعين بشين مُعْجمَة مَفْتُوحَة أَو مَضْمُومَة وَقد تجْعَل الْهَاء واوا المولد الْحَنَفِيّ نزيل الْحَرَمَيْنِ وَيعرف بالأوغاني بِفَتْح الْهمزَة بِخَطِّهِ ومعجمة، / اُحْدُ الصلحاء المائلين لإيواء الْفُقَرَاء وإطعامهم كَانَ قدم من بِلَاده مَعَ أَبِيه وقطنا بَيت الْمُقَدّس عِنْد الصَّامِت فَمَاتَ أَبوهُ وتسلك هُوَ بِهِ وَعَاد فقطن مَكَّة وتسلك عَلَيْهِ الْفُقَرَاء وَرُبمَا آواهم وَكَانَ على قدم عَظِيم من التِّلَاوَة وَالصِّيَام وإدامة الاعتمار وَجمع بعض الْمُقدمَات فِي الْفِقْه بل اختصر جَامع المسانيد للخوارزمي أبي الْمُؤَيد مُحَمَّد بن مَحْمُود وَسَماهُ اخْتِيَار اعْتِمَاد المسانيد فِي اخْتِصَار أَسمَاء رجال الْأَسَانِيد رَأَيْته بِخَطِّهِ عِنْد صَاحبه عبد الْمُعْطِي المغربي وَقَالَ أَنه اخْتَصَرَهُ أَيْضا الْجمال بن مَحْمُود بن أبي الْعَبَّاس القونوي وَأَبُو الْبَقَاء بن الضياء وَأبْدى فِي كل مِنْهُمَا عِلّة وَفِي كِتَابه أَيْضا علل وَكَذَا أَرَانِي لَهُ عقيدة حَسَنَة وَهُوَ مِمَّن أثنى عَلَيْهِ عِنْدِي كثيرا، وَبِالْجُمْلَةِ فَلهُ طلب وَقد لَقيته بِمَكَّة ثمَّ قدم علينا الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بهَا أَيَّامًا وقصدني للسلام ثمَّ توجه بعد زيارته للشَّافِعِيّ وَغَيره فزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَرجع لمَكَّة فَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح عِنْد بَاب الْكَعْبَة ثمَّ دفن بالمعلاة بجوار أبي الْعَزْم الْقُدسِي قَرِيبا من تربة عبد الْمُعْطِي رَحمَه الله وإيانا ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
الشيخ شرف الدين إسمعيل بن عيسى بن دولت البكشهري المعروف بالأَوْغاني الحنفي، نزيل الحرمين، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة.
مات أبوه بالقدس فقطن بمكة وكان على قدم عظيم من الصوم والتلاوة، اختصر "جامع المسانيد" للخوارزمي وسماه "اختيار اعتماد المسانيد". قال السخاوي: فيه علل. ذكره تقي الدين في "طبقات الحنفية".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.