علي بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرحيم العراقي القاهري تقي الدين

تاريخ الولادة811 هـ
تاريخ الوفاة833 هـ
العمر22 سنة
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

عَليّ بن عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن التقي بن إنتاج ابْن الْوَلِيّ أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَأَبوهُ ولد بعد سنة عشر وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا عِنْد الْعِمَاد إِسْمَاعِيل بن شرف الْمَقْدِسِي وَغَيره، وَعرض فِي سنة سِتّ وَعشْرين على جمَاعَة ابتدأهم بشيخنا حسب إِشَارَة جده كَمَا أَخْبرنِي بِهِ الزين البوتيجي وَأَجَازَ لَهُ باستدعاء الكلوتاتي فِيهَا وَقبلهَا جمَاعَة كَثِيرُونَ

الترجمة

عَليّ بن عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن التقي بن إنتاج ابْن الْوَلِيّ أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَأَبوهُ ولد بعد سنة عشر وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا عِنْد الْعِمَاد إِسْمَاعِيل بن شرف الْمَقْدِسِي وَغَيره، وَعرض فِي سنة سِتّ وَعشْرين على جمَاعَة ابتدأهم بشيخنا حسب إِشَارَة جده كَمَا أَخْبرنِي بِهِ الزين البوتيجي وَأَجَازَ لَهُ باستدعاء الكلوتاتي فِيهَا وَقبلهَا جمَاعَة كَثِيرُونَ وأسمع على جده وَغَيره وَمَات جده فأضيفت جهاته كلهَا كمشيخة الجمالية وتدريسها إِلَيْهِ بعد وَصِيَّة الْجد باستنابة شَيخنَا عَنهُ فِي دروس الحَدِيث مِنْهَا وباستنابة من عينه فِي دروس الْفِقْه وَقرر النَّاظر فِي الجمالية نَاصِر الدّين البارنباري نَائِبا عَنهُ فِي وظيفته فِيهَا وباشروا بعد ذَلِك فَوَثَبَ الشَّمْس الْبرمَاوِيّ عَلَيْهِم بعناية من راسلهم النَّجْم بن حجي فِي مساعدته للاستقرار نِيَابَة جَمِيعهَا بِثلث الْمَعْلُوم، وَلبس لذَلِك تَشْرِيفًا وباشر من أثْنَاء السّنة الَّتِي تَلِيهَا وَلم يرْعَى من سبقه لذَلِك مَعَ تأهلهم وَمَا كَانَ لأسرع من سَفَره لمَكَّة فِي أَوَاخِر سنة ثَمَان وجاور الَّتِي تَلِيهَا فباشر صَاحب التَّرْجَمَة وظائفه بعناية طلبة جده. وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ بالطاعون فِي لَيْلَة الْأَحَد سادس عشري رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَكَانَ آخر الذُّكُور من بَينهم وتفرق النَّاس الْوَظَائِف وَمِنْهَا تدريس الحَدِيث بالظاهرية الْقَدِيمَة وبالقانبيهية وَالْفِقْه بالفاضلية والحسنية، وَمَا نطول ذكره رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.