علي بن عبد الله البهائي الغزولي
تاريخ الوفاة | 815 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عَليّ بن عبد الله البهائي الدِّمَشْقِي الغزولي. قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه كَانَ مَمْلُوكا تركيا اشْتَرَاهُ بهاء الدّين فَنَشَأَ ذكيا وَأحب الأدبيات فلازم الْعِزّ الْموصِلِي فَتخرج بِهِ وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا وَكَانَ جيد الذَّوْق محبا فِي أَصْحَابه أَخذ عَن ابْن خطيب داريا وَابْن مكانس والدماميني وَغَيرهم، وَجمع فِي الْأَدَب كتابا سَمَّاهُ مطالع البدور فِي منَازِل السرُور فِي ثَلَاث مجلدات وتعانى النّظم فَلم يزل يقوم وَيقْعد إِلَى أَن جاد شعره وَلَكِن لم يطلّ عمره. وَمَات بِدِمَشْق سنة خمس عشرَة سَمِعت مِنْهُ قَلِيلا من نظمه وَكتب عني الْكثير ونظمت كثيرا باقتراحه. وَفِيه يَقُول أَبُو بكر المنجم فِي زجل هجاه بِهِ:
(يسمع جيد وَيفهم ... لَكِن مَا يَقُول شي)
وَهُوَ عِنْد المقريزي فِي عقوده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عَليّ البهائي الغزولي مَوْلَاهُم الدِّمَشْقِي الأديب، مَاتَ سنة خمس عشرَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
علي بن عبد الله الغزولي البهائي الدمشقيّ:
أديب، له شعر. تركي الأصل، من المماليك. نسبته إلى مولى له اسمه أو كنيته بهاء الدين. عاش وتوفي في دمشق. وزار القاهرة مرارا. له " مطالع البدور في منازل السرور - ط " جزآن .
-الاعلام للزركلي-