الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد القرشي المخزومي أبي عبد الله
تاريخ الولادة | -30 هـ |
تاريخ الوفاة | 53 هـ |
العمر | 83 سنة |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الأرقم بن أبي الأرقم
الأرقم بْن أَبِي الأرقم واسم أَبِي الأرقم عبد مناف بْن أسد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه أميمة بنت عبد الحارث، وقيل: اسمها تماضر بنت حذيم من بني سهم، وقيل: اسمها صفية بنت الحارث بْن خَالِد بْن عمير بْن غبشان الخزاعية، يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ.
كان من السابقين الأولين إِلَى الإسلام، أسلم قديمًا، قيل: كان ثاني عشر، وكان من المهاجرين الأولين، وشهد بدرًا، ونفله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منها سيفًا، واستعمله عَلَى الصدقات، وهو الذي استخفى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في داره، وهي في أصل الصفا، والمسلمون معه بمكة لما خافوا المشركين، فلم يزالوا بها حتى كملوا أربعين رجلًا، وكان آخرهم إسلامًا عمر بْن الخطاب، فلما كملوا به أربعين خرجوا.
وقال أَبُو عمر: ذكر ابن أَبِي خيثمة، أن أبا الأرقم والد الأرقم أسلم أيضًا، وروي من بني مخزوم، وهذا غلط.
قال: وغلط أَبُو حاتم الرازي، وابنه، فجعلاه والد عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم، وليس كذلك، فإن عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم زهري، فإن عَبْد اللَّهِ بْن الأرقم بْن عبد يغوث بْن وهب بْن عبد مناف بْن زهرة، وكان عَبْد اللَّهِ عَلَى بيت المال لعثمان بْن عفان رضي اللَّه عنه.
وروى يحيى بْن عمران بْن عثمان بْن عفان بْن الأرقم الأرقمي، عن عمه عَبْد اللَّهِ بْن عثمان، وَعَنْ أهَل بيته، عن جده عثمان بْن الأرقم، عن الأرقم، أَنَّهُ تجهز يريد البيت المقدس، فلما فرغ من جهازه جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يودعه، فقال: ما يخرجك أحاجة أم تجارة؟، قال: لا يا رَسُول اللَّهِ، بأبي أنت وأمي، ولكني أريد الصلاة في بيت المقدس، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، قال: فجلس الأرقم.
أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عن هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ الأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ، عن أَبِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ، وَيُفَرِّقُ بَيْنَ الاثْنَيْنِ بَعْدَ خُرُوجِ الإِمَامِ كَالْجَارِّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الأَرْقَمِ: تُوُفِّيَ أَبِي الأَرْقَمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَكَانَ سَعْدٌ بِالْعَقِيقِ، فَقَالَ مَرْوَانُ: يُحْبَسُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ لِرَجُلٍ غَائِبٍ؟ وَأَرَادَ الصَّلاةَ عَلَيْهِ، فَأَبَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الأَرْقَمِ ذَلِكَ عَلَى مَرْوَانَ، وَقَامَتْ مَعَهُ بَنُو مَخْزُومٍ، وَوَقَعَ بَيْنَهُمْ كَلامٌ، ثُمَّ جَاءَ سَعْدٌ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَنَّهُ تُوُفِّيَ يَوْمَ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ.
أَخْرَجَهُ ثَلاثَتُهُمْ.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو عبد الله أَرْقَم بن أبي الأَرْقَم عبد مناف المَخْزُومي، صحابي، كان من المهاجرين الأولين ممن تقدم إسلامه واستخفى النبي -عليه السلام- في داره المعروفة بدار الخيزران من قريش بمكة واستعمله -عليه السلام- على الصَّدَقات وآخى بينه وبين عبد الله بن أبي.
توفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن خمس وثمانين، وصلى عليه سعد بن أبي وقَّاص ودفن بالبقيع. كذا في "نوادر الأخبار".
وذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرًا، وروى عن النبي -عليه السلام- أحاديث. أسلم في داره كبار الصَّحَابَة في ابتداء الإسلام. قيل هو سابع سبعة وكان النبي -عليه السلام- في داره حتى تكاملوا أربعين رجلًا، آخرهم عمر -رضي الله عنه- فخرجوا، ويقال مات يوم مات أبو بكر -رضي الله عنه- وقيل سنة خمس وخمسين. ذكره صاحب "الاستيعاب".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الْأَرْقَمُ بْنُ أَبِي الْأَرْقَمِ وَاسْمُ أَبِي الْأَرْقَمِ عَبْدُ مَنَافِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ كَعْبٍ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، نا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ نا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْأَرْقَمِ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَنْ جَدِّهِ عُثْمَانَ بْنِ الْأَرْقَمِ عَنِ الْأَرْقَمِ، أَنَّهُ تَجَهَّزَ يُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِهِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُهُ فَقَالَ: «مَا يُخْرِجُكَ حَاجَةٌ أَوْ تِجَارَةٌ» قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَدْتُ الصَّلَاةَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» ، فَجَلَسَ وَلَمْ يَخْرُجْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، نا عَبَّادُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَرْقَمِ، عَنْ أَبِيهِ الْأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ كَالْجَارِّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ»
معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي.
الأرقم بن عبد مناف بن أسد المخزومي، أبو عبد الله: صحابي، رفيع الشأن، لم يسبقه إلى الإسلام غير ستة من الصحابة. كانت داره بمكة، عند الصفا، تسمى (دار الإسلام) وفيها كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الإسلام، وممن أسلم فيها عمر بن الخطاب.
وشهد الأرقم المشاهد كلها مع رسول الله. ونفله النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيفا، واستعمله على الصدقات. توفي بالمدينة .
-الاعلام للزركلي-
أبو عبد اللَّه الأرقم:
بن أبي الأرقم. تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.