الحسن بن أحمد بن محمد الأعرابي، أبو محمد الأسود الغندجاني:
عالم بالأدب، نسّابة، له تصانيف. نسبته إلى (غندجان) بليدة بفارس. من كتبه (أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها - ط) و (أسماء الأماكن) و (فرحة الأديب خ) في دار الكتب، و (الرد على النمري في شرح مشكل أبيات الحماسة) قلت: هكذا سماه البغدادي، اختصارا، وصحة اسمه: (إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري، مما فسره من أبيات الحماسة - خ) رأيت تصويرا له في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة قال الأستاذ حمد الجاسر: جاء في طرته: (عمله..الأعرابي للمجلس العادلي العالي، في شهور سنة ثلاثين وأربعمائة) وهذا يدل على أنه عاش الى هذه السنة. و (نزهة الأديب) في الرد على (التذكرة) ل أبي علي الفارسيّ، و (ضالّة الأديب) و (قيد الأوابد) رد على علي ابن السيرافي .
-الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة غير دقيق)
أبو محمد حسن بن أحمد الأعرابي المعروف بالغندجاني الأسود النسَّابة اللُّغوي، قال ياقوت: كان علامة نسَّابة عارفاً بأيام العرب وأشعارها وله من التصانيف الرد على السيرافي في "شرح الرد على ابن الأعرابي" في النوادر، الأسماء، الأماكن، الخيل على حرف المعجم وغير ذلك. قال ياقوت: رأيت بعض تصانيفه قد قرئ عليه سنة ثمان وعشرين وأربعمائة. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
"الغندجاني : نسبة إلى غندجان ، و هي بلدة في أرض فارس"
الحسن بن أحمد أبو محمد الأعرابي.
المعروف بالأسود الغنداني اللغوي النسابة كان قد رزق في أيامه سعادة، لأنه كان في في كنف الوزير أبي منصور بهرام وزير الملك كالنجار، وكان إذا صنف كتابا جعله باسمه، وكان يفضل عليه أفضلا جمة، ومن تصانيفه: كتاب "السل والسرقة"، وكتاب "فرحة الأديب" في الرد على السيرافي يوسف بن أبي سعيد، وكتاب "ضالة الأديب" في الرد على [ابن الأعرابي، وكتاب "قيد الأوابد" في الرد على السيرافي، وكتاب "نزهة الأديب" في الرد] أبي علي في "التذكرة"، وكتاب الخيل" مرتبا على حروف المعجم، وكتاب "أسماء الأماكن". يقال: إنه كان يتعاطي تسويد لونه وتدهينه بالقطران، وقعوده في الشمس ليحقق لنفسه التلقب بالأعرابي، وكان مستنده فيما يرويه عن أبي الندي محمد بن أحمد. ويقال: إنه رجل مجهول، وكان ابن الهبارية الشاعر يعيره بذلك.
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص118.