الفضل بن العباس بن عبد المطلب القرشي
تاريخ الوفاة | 13 هـ |
مكان الوفاة | فلسطين - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْفضل بن الْعَبَّاس بن عبد المطلب بن هَاشم الْقرشِي الْهَاشِمِي ابْن عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
لَهُ صُحْبَة مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أبوعبد الله اسْتشْهد بِالشَّام يَوْم أجنادين فِي خلَافَة أبي بكر الصّديق وَيُقَال يَوْم مرج الصفر سنة ثَلَاث عشرَة وَيُقَال يَوْم اليرموك فِي خلَافَة عمر سنة خمس عشرَة وَهُوَ ابْن اثْنَتَيْنِ وَعشْرين سنة
روى عَنهُ أَبُو هُرَيْرَة فِي الصَّوْم وَابْن عَبَّاس فِي الْحَج.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
الفضل بن العباس القرشي
الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وهو ابْن عم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو مُحَمَّد، وأمه أم الفضل لبابة بِنْت الحارث بْن حزن الهلالية، أخت ميمونة بِنْت الحارث زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكبر ولد الْعَبَّاس وبه كَانَ الْعَبَّاس يكنى.
غزا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح، وحنينًا، وثبت معه حين انهزم النَّاس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ، وكان من أجمل النَّاس.
وروى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنًى، فَلَمْ نَزَلْ نُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ " وشهد الفضل غسل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يصب الماء عَلَى عليّ بْن أَبِي طَالِب.
وقتل يَوْم مرج الصفر، وقيل: يَوْم أجنادين، وكلاهما سنة ثلاث عشرة فِي قول، وقيل: بل مات فِي طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالشام، وقيل: بل استشهد يَوْم اليرموك سنة خمس عشرة، ولم يترك ولدًا إلا أم كلثوم، تزوجها الْحَسَن بْن عليّ ثُمَّ فارقها، فتزوجها أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِي.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا إِبراهبمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ الْفَضْلَ أَخْبَرَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ قَالَ: «كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ التِّرْمِذِيُّ، نا قُرَيْشُ بْنُ مَرْزُوقٍ التِّرْمِذِيُّ، نا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْفَضْلُ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ , فَدَعَا فِي نَوَاصِيهَا كُلِّهَا , وَلَمْ يُصَلِّ , ثُمَّ نَزَلَ , فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ عَنْ يَمِينِ السُّلَّمِ رَكْعَتَيْنِ , وَقَالَ: «هَاهُنَا الْقِبْلَةُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْدَةَ الصَّيْرَفِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ فِي بَادِيَةٍ لَهُ , فَصَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَتَانَةٌ وَكَلْبَةٌ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم سيدنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، كان أكبر الإخوة، وبه كان يكنى أبوه وأمه، واسمها لبابة بنت الحارث الهلالية. قال البغويّ: كان أسنّ ولد العباس، وغزا مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مكّة، وحنينا، وثبت معه يومئذ، وشهد معه حجة الوداع، وكان يكنى أبا العباس، وأبا عبد اللَّه، ويقال: كنيته أبو محمد، وبه جزم ابن السكن.
ثبت في الصحيح أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أردفه في حجة الوداع. وفي صحيح مسلم أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم زوّجه وأمهر عنه وسمّى البغوي امرأته صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي، وفي بعض حديثه في حجة الوداع: لما حجب وجهه عن الخثعمية رأيت شابّا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان، وحضر غسل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. وله أحاديث.
روى عنه أخواه: عبد اللَّه، وقثم، وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأبو هريرة، وابن أخيه عباس بن عبيد اللَّه بن العباس، وعمير مولى أم الفضل، وسليمان بن يسار، والشعبي وغيرهم.
وأخرج ابن شاهين في ترجمته من رواية العباس والده عنه حديثا. وأخرج البغوي من طريق يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: جاءني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: خذ بيدي، وقد عصب رأسه، فأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر، فقال: ناد في الناس فصحت فيهم، فاجتمعوا له ... فذكر الحديث.
وقال الواقديّ: مات في طاعون عمواس، وتبعه الزبير، وابن أبي حاتم: وقال ابن السكن: قتل يوم أجنادين في خلافة أبي بكر، وقيل: ب «اليرموك» .
وذكر ابن فتحون أنه وقع في «الاستيعاب» قتل الفضل يوم اليمامة سنة خمس عشرة، وتعقّبه بأن قال: لا خلاف بين اثنين أنّ اليمامة كانت أيام أبي بكر سنة إحدى أو اثنتي عشرة.
وقال ابن سعد: مات بناحية الأردن في خلافة عمر. والأول هو المعتمد، وبمقتضاه جزم البخاري، فقال: مات في خلافة أبي بكر- رضي اللَّه عنه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي:
من شجعان الصحابة ووجوههم. كان أسن ولد العباس. ثبت يوم حنين. وأردفه رسول الله صلّى الله عليه وسلم وراءه في حجة الوداع، فلقب " ردف رسول الله ". وخرج بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم مجاهدا إلى الشام، فاستشهد في وقعة أجنادين (بفلسطين) وقيل: مات بناحية الأردن في طاعون عمواس.
له 24 حديثا. وفي مدينة الرملة (بفلسطين) قبر قديم يقال: إنه مدفون فيه .
-الاعلام للزركلي-
الفضل بن العباس بن عبد المطلب
كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته قتل يوم اليرموك بالشام في عهد عمر بن الخطاب وهو بن ثنتين وعشرين سنة كنيته أبو محمد.
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)