عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ابن منده الأصفهاني أبي القاسم
تاريخ الولادة | 383 هـ |
تاريخ الوفاة | 470 هـ |
العمر | 87 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن علي الأصبهاني الخلال
- محمد بن عبد الواحد بن محمد الأصبهاني أبي عبد الله "الدقاق"
- أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الأصبهاني الغازي أبي نصر
- محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن الأصبهاني "الخياط"
- محمود بن الفضل بن محمود أبي نصر الأصبهاني الصباغ
- أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان الأصبهاني
- عبد الله بن مرزوق الهروي أبي الخير "ابن مرزوق"
- عبد الله بن مرزوق الأصم الهروي
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن مَنْدَه الْحَافِظ الْعَالم الْمُحدث أَبُو الْقَاسِم ابْن الْحَافِظ الْكَبِير أبي عبد الله الْأَصْبَهَانِيّ
ولد سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وَسمع أَبَاهُ وَالْحَاكِم وهلالا الحفار وخلقا
وَانْفَرَدَ بِإِجَازَة زَاهِر السَّرخسِيّ وصنف كثيرا وعني بِهَذَا الشَّأْن وَغَيره أتقن مِنْهُ وأحفظ مَاتَ فِي سادس شَوَّال سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عبد الرحمن بنُ محمدِ بنِ إسحقَ بنِ محمد بنِ يحيى بن منده، العبديُّ الأصفهانيُّ.
كأن كبير الشأن، جليل القدر، حسنَ الخطّ، واسع الرواية، له أصحاب وأتباع، وله تصانيف كثيرة، وردود جمة على أهل البدع، توفي سنة 470.
قال ابن رجب في "طبقاته": كان كثير السماع، كبير الشأن، سافر إلى البلاد، وخرج التخاريج، وكان متمسكًا بالسنة، معرضًا عن أهل البدع. وكان سعد بن محمد الزنجاني يقول: حَفظ اللهُ الإسلام برجلين: أحدُهما بأصبهان، والآخر بهراة: عبد الرحمن بن منده، وعبد الرحمن الأنصاري. وقال يحيى بن منده: كان عمي سيفًا على أهل البدع.
وقال إسماعيل التيمي: خالف أباه في مسائل، وأعرض عنه مشايخ الوقت، وما تركني أبي أسمع منه، قال ابن رجب: وهذا ليس بقادح إن صح. قال ابن السمعاني: سمعت الحسينَ بنَ عبد الملك يقول: سمعتُ ابن مندَهْ يقول: قد تعجبت من حالي مع الأقربين والأبعدين؛ فإني وجدت في الآفاق التي قصدتها أكثر من لقيته بها - موافقًا كان أو مخالفًا - دعاني إلى مساعدته على ما يقوله، وتصديق قوله والشهادة له في فعله على قبول ورضًا، فإن كنت صدقته، سماني: موافقًا، وإن وقعت في حرف من قوله وفي شيء من فعله، سماني: مخالفًا، وإن ذكرت في واحد منهما أن "الكتاب والسنة" بخلاف ذلك، سماني: خارجيًا، وإن أوردت حديثًا في التوحيد، سماني: مشبهاً، وإن كان في الرؤية، سماني: سالميًا، وأنا متمسك بالكتاب والسنة، متبرىء إلى الله من التشبيه والتمثيل والضد والند والجسم والأعضاء ومن كل ما ينسب إليَّ، ويُدَّعى عليَّ من أن أقول في الله تعالى شيئًا من ذلك، أو قلته أو أراه أو أتوهمه أو أتخذه أو انتحله.
ومن تصانيفه "الردُّ على الجهمية" قال ابن تيمية رح: كان ابنُ مندَهْ من الأصحاب، وكان يذهب إلى الجهر بالبسملة في الصلاة. قال ابن منده: علامة الإخلاص زيادة السر على الإعلان في إيثار قول الله وقول رسوله - صلى الله عليه وسلم - على الأقوال كلها، وعلامة الصبر: حبسُ النفس في استحكام الدرس بالكتاب والسنة، وعلامة التسليم: الثقة بالله الحكيم في قوله، والسكون إلى الله العظيم بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جميع الأشياء، وقال في كتاب "الرد على الجهمية": التأويل عند أصحاب الحديث: فرعٌ من التكذيب.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.