عبد الله بن عبد الملك آبي اللحم الغفاري

تاريخ الوفاة8 هـ
مكان الوفاةحنين - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

آبي اللحم الغفاري آبِي اللَّحْمِ الغفاري قديم الصحبة، وهو مولى عمير من فوق. وقد اختلف في اسمه مع الاتفاق عَلَى أَنَّهُ من غفار، فقال خليفة بْن خياط: هو عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْمَلِكِ. وقال الكلبي: آبِي اللَّحْمِ هو خلف بْن مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن حارثة بْن غفار، من ولده الحويرث بْن عَبْد اللَّهِ بْن آبِي اللَّحْمِ، فقد جعل الكلبي الحويرث من ولد آبِي اللَّحْمِ.

الترجمة

آبي اللحم الغفاري
آبِي اللَّحْمِ الغفاري قديم الصحبة، وهو مولى عمير من فوق.
وقد اختلف في اسمه مع الاتفاق عَلَى أَنَّهُ من غفار، فقال خليفة بْن خياط: هو عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْمَلِكِ.
وقال الكلبي: آبِي اللَّحْمِ هو خلف بْن مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن حارثة بْن غفار، من ولده الحويرث بْن عَبْد اللَّهِ بْن آبِي اللَّحْمِ، فقد جعل الكلبي الحويرث من ولد آبِي اللَّحْمِ.
وقال الهيثم: اسمه خلف بْن عَبْد الْمَلِكِ، وقيل: اسمه الحويرث بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف بْن مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن حارثة بْن غفار بْن مليل بْن ضمرة بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر، وقيل: عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن غفار.
وإنما قيل له: آبِي اللَّحْمِ، لأنه كان لا يأكل ما ذبح عَلَى النصب، وقيل: كان لا يأكل اللحم.
شهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، وروى عنه مولاه عمير.
أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيِّ، أخبرنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أخبرنا اللَّيْثُ، عن خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، عن آبِي اللَّحْمِ: أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ يَسْتَسْقِي، وَهُوَ مُقَنِّعُ يَدَيْهِ يَدْعُو.
وَقُتِلَ يَوْمَ حُنَيْنٍ.
أَخْرَجُهَ الثَّلاثَةُ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

آبي اللحم
آبي اللحم ذكره ابن منده، وأبو نعيم.
ورويا عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم أنه رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مقنع بكفيه يدعو.
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين يعني: ابن منده وتوهم أنه كنية له، وهو لقبه، لأنه كان يأبى أكل اللحم.
قلت: لا شبهة في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عبد الله بن عبد الملك
عَبْد اللَّه بْن عَبْد الملك وقيل عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن مَالِك، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عَبْد بْن مَالِك بْن عَبْد اللَّه بْن ثعلبة بْن غفار بْن مليل، المعروف بآبي اللحم.
وإنما قيل لَهُ: آبي اللحم، لأنَّه كَانَ لا يأكل ما ذبح عَلَى النصب فِي الجاهلية، وقيل: كَانَ لا يأكل اللحم ويأباه، وقيل: اسمه الحويرث، وَقَدْ ذكرناه، وقتل يَوْم حنين، أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر وأبو مُوسَى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

آبي اللحم الغفاريّ: ذكره ابن عبد البرّ في «الكنى» في حرف الهمزة قبل ترجمة أبي الأعور وبعد ترجمة أبي أحمد بن جحش، وقال ما نصه: تقدم ذكره في العبادلة، وليست هذه بكنية له، ولكنها صارت له كالكنية. وقيل: إنما قيل له ذلك؛ لأنه كان لا يأكل اللحم.
ورأيت حاشية على الاستيعاب بخط ابن دحية فيما أظن ما نصه: يا ليت شعري؛ إذا علم أنها ليست كنية، فلم أدخله في الكنى، ولم قال: إنها صارت له كالكنية، ولم يقل إنها صارت له كاللقب؟ اللَّهمّ إلا أن يظن أن من رأى الألف والياء والباء يظن أنها كنية، فيشتبه عنده بالكنية في حالة الخفض، فناهيك جهلا ترتفع عنه رتبة البادي في العلم فضلا عن هذا الشيخ. انتهى.
وقد سبق أبا عمر إلى جعلها كنية التّرمذيّ في الجزء الصغير الّذي له في الصحابة؛ فقال في الكنى منه: أبو اللحم له صحبة، وكذا صنع الحافظ أبو أحمد الحاكم في الكنى في الأفراد من حرف الهمزة؛ ووقع لابن مندة فيه وهم آخر؛ وكلّ ذلك خطأ. وجعله في حرف الهمزة على تقدير أن يكون كنية خطأ آخر؛ وإنما حقّه أن يكون في اللام؛ لأن الألف والباء إن كانت أداة الكنية فالاعتبار في ترتيب الحروف بما بعدها، وقد مشى على ذلك الدّولابيّ، وابن السّكن، وابن مندة. فذكروه في حرف اللام من الكنى. وأنكر ذلك أبو نعيم على ابن مندة، فأصاب.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبي اللحم الغِفَاري، من قدماء الصحابة وأكابرهم، لُقِّب به لأنه كان يأبى من أكل اللحم وقيل: لأنه كان لم يأكل لحم القربان المذبوح على النصب في الجاهلية. شهد غزوة حنين واختلف في اسمه ولا خلاف في أنه من قبيلة غِفَار. من "الاستيعاب".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

عبد الله بْن عَبْد الْمَلِكِ.
وقيل عَبْد اللَّهِ بْن مَالِك، ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عبد بْن مَالِك بْن عَبْد اللَّهِ بْن ثعلبة بْن غفار بْن مليل، يعرف بأبي اللحم الغفاري.
روى عَنْهُ مولاه عُمَيْر. قيل: إنما قيل له أبي اللحم، لأنه كان لا يأكل مَا ذبح على النصب فِي الجاهلية. وقيل: بل قيل لَهُ ذَلِكَ لأنه كَانَ لا يأكل اللحم ويأباه. وقيل اسم أَبِي اللحم الحويرث، وقد ذكرناه قتل أَبِي اللحم يَوْم حنين

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

خلف بن مالك
خلف بْن مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن غفار الغفاري المعروف بآبِي اللَّحْمِ، من الإباء، كان لا يأكل ما ذبح للأصنام.
سماه هكذا ابن الكلبي.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

الحويرث بن عَبْد الله بن خلف بن مالك بن عَبْد الله بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاري، هو آبي اللحم. قيل له ذلك فيما ذكر ابن الكلبي، لأنه أبي أن يأكل ما ذبح على الأنصاب. قتل يوم حنين شهيدًا، وذلك سنة ثمان من الهجرة

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عبد الله بن عبد ملك بن عبد الله الغفاريّ، من بني غِفار، من كنانة: شريف في الجاهلية والإسلام، شاعر، من قدماء الصحابة وكبارهم. كان ينزل بوادي الصفراء (قرب المدينة) وعرف بآبي اللحم، لأنه كان يأبى أن يأكله. وقيل: لامتناعه عن أكل ما ذبح على الأنصاب. واختلفوا في اسمه: عبد الله بن عبد الملك وابن عبد الملك وعبد الله بن عبد الله بن مالك والحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك. شهد وقعة " حنين " مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم واستشهد بها .

-الاعلام للزركلي-

 

 

آبي اللحم الغفاريّ
. ذكره الدّولابيّ، وابن السّكن في حرف اللام من كنى الصحابة، وتبعهما ابن مندة، وأنكر ذلك أبو نعيم فأصاب، قال: بي اسم فاعل من الإباء كما تقدم، وليست أداة كنية، وإنما لقّب بذلك لأنه كان لا يأكل اللحم كما تقدم في ترجمته في أول حرف الألف.
قال ابن الأثير بعد حكاية قول أبي نعيم: ذكره المعافريّ، وتوهّم أنه كنيته وهو لقب، لا ريب في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.
قلت: لكن إفراد ابن مندة بالوهم فيه ليس بإنصاف، فإنه قلّد ابن السكن، وابن السكن، عمدة فاللوم عليه أشدّ منه على ابن مندة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.