عرفجة بن شريح الأشعري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

عرْفجَة بن شُرَيْح وَيُقَال ضريح الْأَشْعَرِيّ روى عَنهُ زِيَاد بن علاقَة وَأَبُو يَعْفُور وقدان.

الترجمة

عرْفجَة بن شُرَيْح وَيُقَال ضريح الْأَشْعَرِيّ
روى عَنهُ زِيَاد بن علاقَة وَأَبُو يَعْفُور وقدان.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

عرفجة بن شريح
عرفجة بْن شريح الأشجعي وقيل الكندي، وقيل: عرفجة بْن صريح، بالصاد المهملة والضاد المعجمة، وقيل: ابْنُ طريح بالطاء، وقيل: ابْنُ شريك، وقيل: ابْنُ ذريح، وقيل: غير ذَلِكَ، ومنهم من جعله أسلميًا، سكن الكوفة.
روى عَنْهُ: قطبة بْن مَالِك، وزياد بْن علاقة، والسبيعي، وغيرهم.
رَوَى زِيَادُ بْنُ عِلاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ: " وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ، وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَخَفَّ ".
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ إِجَادَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَهُمْ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ " قَالَ أَبُو عُمَر، وقَالَ أَحْمَد بْن زُهَيْر: عرفجة الأشجعي غير عرفجة بْن شريح الكندي، قَالَ: وليس هُوَ عندي كما قَالَ أَحْمَد، وروى لَهُ أَبُو عُمَر هذين الحديثين، قَالَ: وفي اسم أَبِي عرفجة اختلاف كَثِير.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

 

عَرْفَجَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَقِيلَ صُرَيْحٍ الْأَشْجَعِيُّ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ، نا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَوْسَجَةَ، نا فُرَاتٌ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: لَمَّا هَاجَتِ الْفِتْنَةُ جَاءَ عَرْفَجَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَطَافَ , وَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُهُ أُذُنَايَ , وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ عَلَى جَمَاعَةٍ فَجَاءَ مَنْ يُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ، وَيَشُقُّ عَصَاكُمْ فَاقْتُلُوهُ , كَائِنًا مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ»

حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، نا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعًا عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يَشُقُّ عَصَاكُمْ وَيُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ , فَاقْتُلُوهُ» حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ , نا ابْنُ رَجَاءٍ , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَكُونُ هَنَاتٌ» , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ , فَوَزَنَ , ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ , ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوَزَنَ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

 

عرفجة بْن شريح الْكِنْدِيّ، ويقال الأشجعي، ويقال عرفجة الأسلمي، وَقَالَ أَحْمَد بْن زُهَيْر: عرفجة الأسلمي غير عرفجة بْن شريح الْكِنْدِيّ، قَالَ أَبُو عُمَر: ليس هُوَ عندي كما قَالَ أَحْمَد بْن زُهَيْر. والله أعلم بالصواب.
وقد اختلف فِي اسم أَبِي عرفجة هَذَا اختلافا كثيرا، فقيل: عرفجة بْن شريح، وقيل: صريح  وقيل: ابْن ذريح- بالذال. وقيل: ابْن ضريح- بالضاد، وقيل ابْن شراحيل 
قَالَ علي بْن المديني: قَالَ شُعْبَة: عرفجة فلم ينسبه، وَقَالَ فِيهِ أَبُو عوانة: عرفجة بْن شريح. وَقَالَ فيه يزيد بن مردانبه: عرفجة بن شريح ، وكلهم يروي حديثه هَذَا عَنْ زِيَاد بْن علاقة عَنْهُ.
وقال أَبُو بَكْر الأثرم: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي حديث عرفجة، فَقَالَ بعضهم: عرفجة بْن صريح، وَقَالَ بعضهم: ابْن شريح.
قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ حديث واحد عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعه يَقُول: ستكون هنات وهنات، فمن رأيتموه يفرق أمر أمة محمدٍ- وهم جميع- فاقتلوه كائنا من كَانَ من الناس. وَهُوَ حديث صحيح من حديث أهل البصرة، رواه عَنْ عرفجة زِيَاد بْن علاقة، ورواه عَنْ زِيَاد بْن علاقة جماعة، واتفق فيه أبو عوانة والنعمان بن راشد على عرفجة بْن شريح، ولا أعلم لعرفجة هَذَا غير هَذَا الحديث.
وقد رَوَى عَنْهُ أَبُو حَازِم الأشجعي وَأَبُو يعفور وقدان العبدي. وَقَدَ رَوَى زِيَادُ بْنُ عِلاقَةَ أَيْضًا، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ الأَشْجَعِيِّ- قال: صلّى بنا رسول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْفَجْرِ، ثُمَّ جَلَسَ، فَقَالَ: وُزِنَ أَصْحَابُنَا اللَّيْلَةَ، وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، [ثُمَّ وُزِن] عُثْمَانُ فَخَفَّ، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ. لا أدرى عرفجة هذا هو عرفجة ابن شريح أو غيره.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.