حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة الطائي أبي زبيد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة62 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة الطائي: أبو زبيد: شاعر معمر. عاش في الجاهلية والإسلام. وكان من زوار ملوك العجم، عالما بسيرها. وهو من نصارى طيِّئ

الترجمة

حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة الطائي:
أبو زبيد: شاعر معمر. عاش في الجاهلية والإسلام. وكان من زوار ملوك العجم، عالما بسيرها. وهو من نصارى طيِّئ. وفد على أمير المؤمنين عثمان أكثر من مرة، فكان يدنيه ويقرب مجلسه، لعلمه. واستنشده يوما من شعره، فأنشده قصيدة يصف بها الأسد. وحدثه بحديث عن الأسد من بليغ القول، أورده الجمحيّ. وذكر له الميمني في الطرائف قصيدة عينية من المختارات. قلت: له ترجمت أخرى (في الأعلام) باسم المنذر بن حرملة فراجعها فهما واحد .

-الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة غير دقيق)
 

 

 

أبو زبيد الطائي:
الشاعر المشهور.
له إدراك، واختلف في إسلامه، واسمه حرملة بن منذر، ويقال المنذر بن حرملة بن معديكرب بن حنظلة بن النعمان بن حية، بتحتانية مثناة، ابن سعد بن الغوث بن الحارث بن ربيعة بن مالك بن هني بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي.
قال الطّبريّ: كان أبو زبيد في الجاهلية مقيما عند أخواله بني تغلب بالجزيرة، وكان في الإسلام منقطعا إلى الوليد بن عقبة بن أبي معيط في ولايته الجزيرة، وفي ولايته الكوفة، ولم يزل به الوليد حتى أسلم وحسن إسلامه، وكان أبو مورّع وأصحابه يضعون على الوليد العيون، فقيل لهم: هذا الوليد الآن يشرب الخمر مع أبي زبيد، فاقتحموا عليه في نفر، فأدخل شيئا كان بين يديه تحت سريره، فهجموا على السرير، فاستخرجوا من تحته طبقا فيه بعار من عنب فخجلوا.
وقال ابن قتيبة: لم يسلم أبو زبيد، ومات على نصرانيته. وقال المرزباني: كان نصرانيا وهو أحد المعمرين، يقال عاش مائة وخمسين سنة، وأدرك الإسلام فلم يسلم، واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه ولم يستعمل نصرانيا غيره، وبقي إلى أيام معاوية، وكان ينادم الوليد بن عقبة بن أبي معيط بالكوفة، فلما شهد على الوليد بأنه شرب الخمر وصرف عن إمرة الكوفة قال أبو زبيد:
فلعمر الإله لو كان للسّيف ... نصال وللّسان مقال
ما نفى بيتك الصّفا ولا أتوه ... ولا حال دونك الإسعال
[الخفيف] قال: ورثى علي بن أبي طالب لما مات، ولم يذكر منها المرزباني شيئا، وذكر أبو الفرج الأصبهاني منها، ونقله عن المبرد:
إنّ الكرام على ما كان من خلق ... رهط امرئ جامع للدين مختار
طبّ بصير بأصناف الرّجال ولم ... يعدل بخير رسول اللَّه أخيار
[البسيط] إلى آخر الأبيات.
وقال الأصبهانيّ: كان طول أبي زبيد ثلاثة عشر شبرا، وكان أعور، أخوه من خاصة ملوك العجم، ولما مات دفن إلى قبر الوليد بن عقبة، فمر بهما أشجع السلمي، فقال:
مررت على عظام أبي زبيد ... وقد لاحت ببلقعة صلود
وكان له الوليد نديم صدق ... فنادم قبره قبر الوليد
[الوافر] قال: وكان أبو زبيد مغري بوصف الأسد في شعره، وله في ذلك خبر مع عثمان، وقد قيل: إن قومه قالوا: إنا نخاف أن تسبنا العرب بوصفك الأسد، فترك وصفه.
وقال المرزباني: بقي إلى أيام معاوية، ومات الوليد قبله، فمرّ بقبره فقال:

يا صاحب القبر السّلام على ... من حال دون لقائه القبر
يا هاجري إذ جئت زائره ... ما كان من عاداتك الهجر
[الكامل]
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)