أبي عبد الرحمن حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي

حبيب الروم حبيب

تاريخ الولادة-7 هـ
تاريخ الوفاة42 هـ
العمر49 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةأرمينية - أرمينيا
أماكن الإقامة
  • أزبيجان - أذربيجان
  • أرمينية - أرمينيا
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الجزيرة - بلاد الشام
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • أنطاكية - تركيا

نبذة

حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد من كبار الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح. ولد بمكة ورأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا في أيام أبي بكر، فشهد اليرموك، ودخل دمشق مع أبي عبيدة، فولاه أبو عبيدة أنطاكية، ثم أمّره عمر بن الخطاب بامداد سراقة بن عمرو (وكان قد ولى غزو الباب) فسار حبيب، وتوغل في أرمينية، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها.

الترجمة

حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد من كبار الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح. ولد بمكة ورأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا في أيام أبي بكر، فشهد اليرموك، ودخل دمشق مع أبي عبيدة، فولاه أبو عبيدة أنطاكية، ثم أمّره عمر بن الخطاب بامداد سراقة بن عمرو (وكان قد ولى غزو الباب) فسار حبيب، وتوغل في أرمينية، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها. ثم قصد المدينة حاجا فأكرمه عمر، وعاد إلى الشام في ولاية معاوية، فكان يغزيه الروم إلى أن ولاه عمر على الجزيرة، وضم إليه أرمينية وأذربيجان. ثم عزله فأقام في الشام. ولما استخلف عثمان بعثه هو وسلمان بن أبي ربيعة لإخضاع جماعة انتقضوا في أذربيجان، فأخضعاهم. وكان معاوية يستشيره في كثير من شؤونه. وكان يقال له (حبيب الروم) لكثرة دخوله بلادهم ونيله منهم. وأخباره في سير الفتوح كثيرة، وهو فاتح كثير من بلاد أرمينية حتى بلغ القوقاس من جهة البحر الأسود. وكان عثمان يريد توليته أرمينية كلها إلا أنه خاف أن تشغله السياسة عن القيادة، فاكتفى بأن ناط به غزو ثغور الشام والجزيرة. ولما صفا الملك لمعاوية ولاه أرمينية فتوفي فيها  .

-الاعلام للزركلي-
 

 

حبيب بن سلمة
حبيب بْن سلمة بْن مالك الأكبر بْن وهب بْن ثعلبة بْن وائلة بْن عمرو بْن شيبان بْن محارب بْن فهر بْن مالك بْن النضر القرشي الفهري يكنى أبا عبد الرحمن ويقال له حبيب الدروب وحبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم قال الزبير بْن بكار: وحبيب بْن مسلمة كان شريفا، وكان قد سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: وقد أنكر الواقدي أن يكون حبيب سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر بْن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بْن غنم، ثم ضم إليه أرمينية، وأذربيجان، ثم عزله، وقيل: لم يستعمله عمر، وَإِنما سيره عثمان إِلَى أذربيجان من الشام، وبعث سلمان بْن ربيعة الباهلي من الكوفة، أمد به حبيب بْن مسلمة، فاختلفا في الفيء، وتوعد بعضهم بعضا، وتهددوا سلمان بالقتل، وتوعد بعضهم بعضا، وتهددوا سلمان بالقتل، فقال رجل من أصحاب سلمان: فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم وَإِن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل وهذا أول اختلاف كان بين أهل العراق، وأهل الشام.
وكان أهل الشام يثنون عليه ثناء كثيرًا ويقولون: هو مجاب الدعوة، ولما حصر عثمان أمده معاوية بجيش، واستعمل عليهم حبيب بْن مسلمة لينصروه، فلما بلغ وادي القرى لقيه الخبر بقتل عثمان، فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه كلها بصفين وغيرها.
وسيره معاوية إِلَى أرمينية واليا عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
وقيل: توفي بدمشق.
روى ابن وهب عن مكحول، قال: سألت الفقهاء: هل كان لحبيب صحبة؟ فلم يعرفوا ذلك، فسألت قومه، فأخبروني أَنَّهُ كان له صحبة.
قال الواقدي: مات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولحبيب بْن مسلمة اثنتا عشرة سنة، ولم يغز مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا، وزعم أهل الشام أَنَّهُ غزا معه.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الثَّقَفِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عن مَكْحُولٍ، عن زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عن حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَلَ فِي بَدْأَتِهِ الرُّبُعَ، وَفِي الرَّجْعَةِ الْخُمُسَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَاثِلَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ شَيْبَانَ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَنفُلُ فِي الْبَدْأَةِ الرُّبُعَ وَفِي الْقُفْلَةِ الثُّلُثَ» حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، نا ثَوْرٌ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا عُمَرُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جَعَلَ السَّلَبَ لِلْقَاتِلِ»

حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَهْوَازِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْفِهْرِيِّ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْرَكَهُ أَبُوهُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ابْنِي يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ فَقَالَ: «ارْجِعْ مَعَهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَهْلِكَ» فَهَلَكَ تِلْكَ السَّنَةَ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.
وأمه زينب بنت ناقش بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر.
فولد حبيب بن مسلمة: حبيب بن حبيب. وأمه ماوية بنت يزيد بن جبلة بن لام بن حصن بن كعب بن عليم من كلب. وعبد الرحمن بن حبيب. وأمه أمامة بنت يزيد بن جبلة بن لام بن حصن ابن كعب بن عليم.

قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي. قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن. عن ابن جريج. عن ابن أبي مليكة. عن حبيب بن مسلمة الفهري: أنه أتى النبي ص وهو بالمدينة. فأدركه أبوه. فقال: يا رسول الله يدي ورجلي [فقال له النبي ص:، ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك،. قال: فهلك في تلك السنة].
قال محمد بن عمر: والذي عند أصحابنا في روايتنا: أن رسول الله ص قبض وحبيب بن مسلمة ابن اثنتي عشرة سنة. وأنه لم يغز معه شيئا.
وفي رواية غيرنا: أنه قد غزا مع رسول الله ص وحفظ عنه أحاديث
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول. عن زياد بن جارية. عن حبيب بن مسلمة. قال: شهدت النبي ص ينفل الثلث.

قال: أخبرنا زكريا بن عدي. قال: حدثنا ابن المبارك. قال: قال سعيد: فأخبرني سليمان بن موسى. عن مكحول. عن زيد بن جارية. عن حبيب بن مسلمة: أن النبي ص نفل في البدأة الربع. وفي القفلة الثلث.
قال: وأخبرنا زكريا بن عدي. قال: أخبرنا ابن المبارك. عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. عن مكحول. عن زيد بن جارية. عن حبيب ابن مسلمة. عن النبي ص. مثله.
قال: أخبرنا الوليد بن مسلم. قال: حدثني سعيد بن عبد العزيز. قال: استبان فضل حبيب بن مسلمة بالشام ولم يكن عمر يثبته حتى قدم عليه حاجا. فلما رآه: سلم عليه. فقال عمر: إنك لفي قناة رجل! قال: إي والله. وفي سنانه. قال: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء. قال: فأعرض عن الأموال. وأخذ السلاح.
قال غير الوليد: ولم يزل معاوية يغزيه الروم فيكون له فيهم نكاية وأثر.
قال: وتحول حبيب بن مسلمة فنزل الشام. ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها. ووجهه إلى أرمينية واليا عليها. فمات بها سنة اثنتين وأربعين ولم يبلغ خمسين سنة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: سمعت عبد الملك بن محمد البرسمي. يخبر عن ثابت بن عجلان. قال: لما أتى معاوية موت حبيب ابن مسلمة. سجد. قال: ولما أتاه موت عمرو بن العاص سجد. فقال له قائل: يا أمير المؤمنين سجدت لهذين وهما مختلفان؟ فقال: أما حبيب.
فكان يأخذني بسنة أبي بكر وعمر ولا أنبو في يديه. وأما عمرو بن العاص. فيأخذني الإمرة. فلا أدري ما أصنع به.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.