محمد بن مصطفى بن الحاج حسن

حاجي حسن زاده

تاريخ الوفاة911 هـ
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن مصطفى ابْن الْحَاج حسن: قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى يكان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ديمه توقه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ميغلغره ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة كليبولي ثمَّ مدحه الْوَزير مَحْمُود باشا عِنْد السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فَأعْطَاهُ مدرسة وَالِده السُّلْطَان مرادخان بِمَدِينَة بروسه.

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن مصطفى ابْن الْحَاج حسن
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى يكان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ديمه توقه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ميغلغره ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة كليبولي ثمَّ مدحه الْوَزير مَحْمُود باشا عِنْد السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فَأعْطَاهُ مدرسة وَالِده السُّلْطَان مرادخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ جعله قَاضِيا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ أعطَاهُ احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ جعله قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ جعله السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فِي السّنة الَّتِي توفّي هُوَ فِيهَا قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي وَهِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَلما جلس السُّلْطَان بايزيدخان على سَرِير السلطنة قَرَّرَهُ فِي مَكَانَهُ ثمَّ جعله قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة روم ايلي وَمَا زَالَ قَاضِيا بالعسكر الى ان مَاتَ فِي سنة احدى عشرَة وَتِسْعمِائَة وسنه قد جَاوز التسعين وَكَانَ رجلا طَويلا عَظِيم اللِّحْيَة طليق الْوَجْه متواضعا محبا للمشايخ والفقراء وَكَانَ بحرا فِي الْعُلُوم وَكَانَ محبا للْعلم وَالْعُلَمَاء وَكَانَ عَارِفًا بالعلوم الْعَقْلِيَّة والشرعية جَامعا لِلْأُصُولِ وَالْفُرُوع كتب حَاشِيَة على تَفْسِير سُورَة الانعام للعلامة الْبَيْضَاوِيّ وَكتب ايضا حَاشِيَة على الْمُقدمَات الاربع فِي التَّوْضِيح وَكتب حَاشِيَة للمحاكمة بَين الْعَلامَة الدواني والفاضل مير صدر الدّين وصنف كتابا فِي الصّرْف وَسَماهُ ميزَان التصريف وَكتب ايضا بِأَمْر السُّلْطَان كتابا عجيبا فِي اللُّغَة جمع فِيهِ غرائب اللُّغَات لَكِن لم يساعده عمره الى الاتمام فَبَقيَ نَاقِصا وَبنى بَيت التَّعْلِيم والمدرسة ومسجدا ببلدة قسطنطينية وجامعا بقرية ازادلو وقبره فِي دَار التَّعْلِيم روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

محمد بن مصطفى ابن الحاج حسن، ويعرف بحاجي حسن زاده:
فقيه حنفي، عارف بالتفسير. من مستعربي الترك. درّس في عدة مدارس ببروسة وإستانبول. وولي القضاء في عهد السلطان (محمد خان) وابنه (بايزيد) .
له (حاشية على تفسير سورة الأنعام) للبيضاوي، و (محاكمة بين الدواني والصدر الشيرازي) و (ميزان التصريف) في الصرف .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

 

محمد بن مصطفى ابن الحاج حسن كان بحرًا للعلوم محبًا للعلم والعلماء قرأ على علماء عصره وأخذ عن المولى يكان ودرس بعدة مدارس ببروسا وقسطنطنية وولي القضاء في عهد محمد خان وابنه بايزيد خان ومات سنة إحدى عشرة وتسعمائة وله حاشية على تفسير سورة الأنعام للبيضاوي وحاشية على المقدمات الأربع ومحاكمة بين الدواني والصدر الشيرازي وكتاب في الصرف سماه ميزان الصرف ومن تلامذته جعفر بن الناجي وغيره.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

 

 

 

 

محمد الرومي: محمد بن مصطفى بن الحاج حسن المولى، العالم الفاضل، الرومي الحنفي قرأ على علماء عصره، واتصل بخدمة المولى يكان، وولي التدريس والولاية، وتنقلت به الأحوال إلى أن ولاه السلطان محمد بن عثمان في سنة وفاته، وهي سنة ست وثمانين وثمانمائة قضاء العسكر الأناظولية، ولما تولى السلطنة السلطان أبي يزيد خان أقره في منصبه، ثم جعله قاضياً بالعساكر الروميلية، وبقي فيه حتى توفي قال في الشقائق: وكان رجلاً طويلاً عظيم اللحية، طلق الوجه، محباً للمشايخ، وكان بحراً في العلوم، محباً للعلم والعلماء، عارفاً بالعلوم العقلية والشرعية، وألف حاشية على تفسير سورة الأنعام من تفسير القاضي البيضاوي، وحاشية على المقدمات الأربع في التوضيح، وكتاباً في الصرف سماه " ميزان التصريف " وكتاباً في اللغة جمع فيه غرائب اللغات، ولم يتم، وبنى مدرسة بالقسطنينية ومسجداً وداراً للعلم، وبها دفن بعد أن توفي سنة إحدى عشر وتسعمائة، وقد جاوز التسعين - رحمه الله تعالى -.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -