طاهر بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو عبد الله البغدادى

تاريخ الوفاة383 هـ
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

نزيل نيسابور قَالَ الْحَاكِم كَانَ أظرف من رَأينَا من الْعِرَاقِيّين وأفتاهم وَأَحْسَنهمْ كِتَابَة وَأَكْثَرهم فَائِدَة سَمِعت أَبَا عبد الله ابْن أَبى ذهل يَقُول مَا رَأَيْت من البغداديين أَكثر فَائِدَة من أَبى عبد الله سمع أَبَا حَامِد الحضرمى وَأَبا بكر أَحْمد بن الْقَاسِم الفرائضى وأقرانهما

الترجمة

طَاهِر بن عبد الله [000 - 383]
ابْن إِبْرَاهِيم، أَبُو عبد الله الْبَغْدَادِيّ.
نزيل نيسابور، وَهُوَ - فِيمَا أَحسب - أَبُو الْأُسْتَاذ أبي مَنْصُور.

قَالَ الْحَاكِم: كَانَ أظرف من رَأينَا من الْعِرَاقِيّين، وأفتاهم، وَأَحْسَنهمْ كِتَابَة، وَأَكْثَرهم فَائِدَة.
قَالَ: وَسمعت أَبَا عبد الله ابْن أبي ذهل يَقُول: مَا رَأَيْت من البغداديين أَكثر فَائِدَة من أبي عبد الله.
سمع: أَبَا حَامِد الْحَضْرَمِيّ، وَأحمد بن الْقَاسِم الْفَرَائِضِي، وأقرانهما.
وَتُوفِّي بنيسابور فِي شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة. روى عَنهُ الْحَاكِم.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

 

 

 

طَاهِر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم أَبُي عبد الله الْبَغْدَادِيّ

نزيل بنيسابور
قَالَ الْحَاكِم كَانَ أظرف من رَأينَا من الْعِرَاقِيّين وأفتاهم وَأَحْسَنهمْ كِتَابَة وَأَكْثَرهم فَائِدَة
سَمِعت أَبَا عبد الله بن أبي ذهل يَقُول مَا رَأَيْت من البغداديين أَكثر فَائِدَة من أبي عبد الله
سمع أَبَا حَامِد الْحَضْرَمِيّ وَأَبا بكر أَحْمد بن الْقَاسِم الْفَرَائِضِي وأقرانهما
توفّي بنيسابور يَوْم الْخَمِيس الثَّامِن من ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وروى عَنهُ الْحَاكِم
وَهَذَا كَلَامه
قَالَ ابْن الصّلاح وَهُوَ فِيمَا أَحسب أَبُو الْأُسْتَاذ أبي مَنْصُور الْبَغْدَادِيّ عبد القاهر ابْن طَاهِر
قلت مَا أوردناه من نسب هَذَا هُوَ مَا أوردهُ الْحَاكِم وَقد أسقط ابْن الصّلاح اسْم أبي هَذَا فَقَالَ طَاهِر بن عبد الله
وَذكره بعد القَاضِي فَكتب شَيخنَا الْمزي يقدم
فَأَما كِتَابَته إِيَّاه بعد القَاضِي فصواب لِأَن القَاضِي طَاهِر بن عبد الله وَهَذَا طَاهِر بن مُحَمَّد وَالْعين مُقَدّمَة على الْمِيم والمزي توهمه كَمَا أوردهُ ابْن الصّلاح طَاهِر بن عبد الله 

فَكتب يقدم وَهُوَ صَحِيح لَو كَانَ الْأَمر كَمَا توهم لِأَن جده إِبْرَاهِيم حِينَئِذٍ وجد القَاضِي طَاهِر وَالْألف قبل الطَّاء وَالَّذِي أرَاهُ أَن ابْن الصّلاح لم يقْصد هَذَا بل أَرَادَ أَن يكْتب طَاهِر بن مُحَمَّد فأسقط اسْم مُحَمَّد نِسْيَانا وَيدل عَلَيْهِ ذكره إِيَّاه بعد القَاضِي وَالله تَعَالَى أعلم

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي