أحمد بن محمد بن زكريا أبي العباس النسوي

تاريخ الوفاة396 هـ
مكان الوفاةطريق مكة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • نسا - تركمانستان
  • مصر - مصر

نبذة

الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النَّسَوي الشافعي الصُّوفي المتوفى سنة ست وتسعين وثلاثمائة. أصله من نسا، ثم سكن بمصر.

الترجمة

الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النَّسَوي الشافعي الصُّوفي المتوفى سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
أصله من نسا، ثم سكن بمصر. وصنَّف "تاريخ الصُّوفية وسير الصالحين والزّهَّاد" وكان محققاً في المذهب محدِّثاً، صحب أبا عبد الله الخفيف الشيرازي كثيراً وأخذ عنه الطريق. ذكره السبكي والجامي.

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا، أَبُو العباس النسوي.
قدم بغداد وحدث بها عَن خلف بْن مُحَمَّد الخيام البخاري ونحوه من الخراسانيين.
حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأبو مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّسَوِيُّ- قدم علينا- حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الرّحمن المعروف بالخيام، حدّثنا أبو هارون سهل بن شاذويه الحافظ، حَدَّثَنَا جَلْوَانُ بْنُ سَمْرَةَ الْبَانَبِيُّ فِي مَنْزِلِ أبي بكر بن حريث، حَدَّثَنَا عِصَامٌ أَبُو مُقَاتِلٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى غُنْجَارُ، عَنْ عَبْدِ الْعزِيزِ بْنِ أبي داود، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْزِعُوا الطُّسُوسَ وَخَالِفُوا الْمَجُوسَ».

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ: توفِي أَبُو العباس النسوي بعينونة ونحن بها في سنة ست وتسعين وثلاثمائة. وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد [000 - 396] )
ابْن زَكَرِيَّا، أَبُو الْعَبَّاس النسوي الصُّوفِي.
الْعَالم الزَّاهِد، صَاحب كتاب " تَارِيخ الصُّوفِيَّة وسير الصَّالِحين والزهاد ".
كَلَامه كَلَام شَافِعِيّ مُتَحَقق بمذهبه، وَالله أعلم.
ذكره الْخَطِيب، وَوَثَّقَهُ، وَحكى أَنه مَاتَ بعينونة منزل بالحجاز بَين مَكَّة ومصر، سنة سِتّ وَتِسْعين وَثَلَاث مئة.
وَكَانَ من أهل الحَدِيث وَالْقُرْآن وَالْعلم والزهد، ذَا حَظّ من لَقِي الْمَشَايِخ وَخدمَتهمْ، وَكتابه مُفِيد، جليل فِي بَابه، وَالله أعلم.

وَهُوَ من أَصْحَاب أبي عبد الله ابْن خَفِيف، وَلما ذكره فِي كِتَابه ذكر بركته على من كَانَ يَقْصِدهُ، وَقَالَ: من بركته ونصحه أَنِّي قصدته من الْعرَاق لرُؤْيَته، وَلم أكن كتبت حَدِيثا، وَلَا كنت أعرف شَيْئا إِلَّا السّفر على الْفقر، فأنقذني الله من الْجَهْل بِهِ لما دخلت عَلَيْهِ، فَسلمت عَلَيْهِ، وَكُنَّا جمَاعَة فُقَرَاء، وَكَانَ من أهل الفراسة.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-