أحمد بن إدريس البجائي أبي العباس
تاريخ الوفاة | 761 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن إدريس البجائي يكنى أبا العباس كان واحد قطره في حفظ مذهب مالك متفنناً في المعارف والعلوم جمع بين العلم الغزير والدين المتين وتخرج بين يديه جماعة من الفضلاء الأئمة - كالإمام عبد الرحمن الوغليسي ونظرائه. وكان يطلق عليه فارش السجاد لكثرة صلاته وكان كثير الصوم والصدقة - أعماله كلها سراً وكان على طريقة السلف الصالح في الاتباع كثير التواضع جميل العشرة صبوراً على الاشتغال حسن التعليم. وله تعليق على بيوع الآجال من مختصر بن الحاجب وغير ذلك. وكانت وفاته بعد الستين وسبعمائة ولم أحقق تاريخ وفاته.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
أحمد بن إدريس البجائى.
يكنى أبا العباس، له تعليق على بيوع الآجال فى مختصر ابن الحاجب
فى الشجرة: «له شرح على ابن الحاجب» وما هنا موافق لما فى الديباج والصواب ما فى الشجرة، قال فى نيل الابتهاج تعليقا على كلمة ابن فرحون: وله تعليق على بيوع الآجال من مختصر ابن الحاجب، بل له شرح ابن الحاجب، نقل عنه الناس: كالشيخ أبى العباس القلشانى. . والمشذالى. . وابن زاغو. . وغيرهم: كابن عرفة وابن خلدون.
كانت وفاته بعد 760
قال ابن فرحون: كان واحد قطره فى حفظ مذهب مالك، متفننا فى المعارف والعلوم، جمع بين العلم الغزير والدين المتين، وتخرج بين يديه جماعة من الفضلاء الأئمة كالوغليسى ونظرائه.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أبو العباس أحمد بن إدريس البجائي: الإِمام العلامة الشيخ الصالح الفهامة. أخذ عن جماعة وعنه أبو زيد عبد الرحمن الوغليسي ويحيى الرهوني وابن خلدون. له شرح على ابن الحاجب، نقل عنه ابن عرفة وأبو العباس القلشاني وابن زاغو والمشذالي ونقل عنه جواز الرقية بالفاتحة. توفي بعد 760 هـ[1358م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف