حسن بن زيد بن حسن

تاريخ الوفاة168 هـ
مكان الوفاةالحجاز - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

حَسَنُ بنُ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ: مُحَمَّدًا وَبِهِ كَانَ يُكْنَى، وَالْقَاسِمَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ، تَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامَيْنِ هَلَكَا صَغِيرَيْنِ. وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ حُسَيْنٍ الْأَثْرَمِ ابْنِ حَسَنِ بْنِ علي بن أبي طالب. وعلياً بْنَ حَسَنٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَزَيْدًا، وَعِيسَى. وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ. وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ الْأَعْوَرَلِأُمِّ وَلَدٍ . وَعَبْدَ الله وأمه رِياد بِنْتُ بِسْطام بْنِ عُمير بْنِ السَليل بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ ذي الجَدّين بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هَّمام بن مُرَّة بن ذهل بْنِ شَيْبَان. وَكَانَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُكْنَى أبا محمد. وكانت عنده "حاديث وَكَانَ ثِقَةً"{ وذكره ابن حبان في الثقات. ووثقه العجلي. وضفعه ابن معين. وقال ابن عدي: أحاديثه معضلة، وأحاديثه عن أبيه أنكر مما روى عن عكرمة.

الترجمة

حَسَنُ بنُ زَيْدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ: مُحَمَّدًا وَبِهِ كَانَ يُكْنَى، وَالْقَاسِمَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ، تَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامَيْنِ هَلَكَا صَغِيرَيْنِ. وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ حُسَيْنٍ الْأَثْرَمِ ابْنِ حَسَنِ بْنِ علي بن أبي طالب. وعلياً بْنَ حَسَنٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَزَيْدًا، وَعِيسَى. وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ. وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ الْأَعْوَرَلِأُمِّ وَلَدٍ . وَعَبْدَ الله وأمه رِياد بِنْتُ بِسْطام بْنِ عُمير بْنِ السَليل بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ ذي الجَدّين بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هَّمام بن مُرَّة بن ذهل بْنِ شَيْبَان. وَكَانَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُكْنَى أبا محمد. وكانت واليعنده "حاديث وَكَانَ ثِقَةً"{ وذكره ابن حبان في الثقات. ووثقه العجلي. وضفعه ابن معين. وقال ابن عدي: أحاديثه معضلة، وأحاديثه عن أبيه أنكر مما روى عن عكرمة. وقال ابن حجر: صدوق يهم وكان فاضلاً. وأخرج له النسائي حديثاً واحداً}.
فَوَلَّاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِينَ، ثُمَّ تَعَقَّبَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَعَزَلَهُ { ولاه المدينة من سنة تسع وأربعين ومائة إلى سنة خمس وخمسين ومائة }، وَاسْتَصْفَى كُلَّ شَيْءٍ لَهُ فَبَاعَهُ، وَحَبَسَهُ { وكان ذلك في بغداد}. وولَّى بعده عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس فَكَتَبَ مُحَمَّدٌ الْمَهْدِيُّ -وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَلِيُّ عَهْدِ أَبِيهِ- إِلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ سرَّاً: "إِيَّاكَ إِيَّاكَ وَحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ، ارْفِقْ بِهِ وَوَسِّعْ عَلَيْهِ فَفَعَلَ عَبْدُ الصَّمَدِ فَلَمْ يَزَلْ مَحْبُوسًا حَتَّى مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ، فَأَخْرَجَهُ الْمَهْدِيُّ، وَأَقْدَمَهُ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ ذَهَبَ لَهُ، وَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى خَرَجَ الْمَهْدِيُّ يُرِيدُ الْحَجَّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ وَمَعَهُ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ، فَكَانَ الْمَاءُ فِي الطَّرِيقِ قَلِيلًا، فَخَشِيَ الْمَهْدِيُّ عَلَى مَنْ مَعَهُ الْعَطَشَ، فَرَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ وَلَمْ يَحُجَّ تِلْكَ السَّنَةِ، وَمَضَى حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُرِيدُ مَكَّةَ، فَاشْتَكَى أَيَّامًا ثُمَّ مَاتَ بِالْحَاجِرِ{ قرية تبعد عن المدينة شرقاً نحواً من ست وستين ميلاً في عالية نجد.
}، فَدُفِنَ هُنَاكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ"{ وله خمس وثمانون سنة.}.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري