بير محمد الخوئي
بيري خليفه الحميدي بير
تاريخ الوفاة | 962 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بيري خَليفَة الْحميدِي
كَانَ قد تزوج بنت شيخ الاسلام المتوطن بقصبة اكروير وَكَانَ يدرس الْكتب الْمُعْتَبرَة للطلبة وَلما دخل الشَّيْخ عبد اللطيف الْمَقْدِسِي بَلْدَة قونية زَارَهُ الشَّيْخ الْمَذْكُور وأناب عِنْده وَتَابَ على يَده وَأقَام بخدمته ثمَّ رَجَعَ بِإِذْنِهِ الى وَطنه وَكَانَ عَالما مَشْهُورا بِالْفَضْلِ فِي الْعُلُوم الظَّاهِرَة ومكملا فِي الطَّرِيق الصُّوفِيَّة ومكملا للمسترشدين من الصُّوفِيَّة وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ جَامعا بَين الشَّرِيعَة والطريقة والحقيقة قدس سره
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
الشيخ العارف بالله السيد بير محمد الخوئي المعروف ببيري خليفه الحميدي، المتوفى سنة [اثنتين وستين وتسعمائة] أصله من بلاد العجم، ينتهي نسبه إلى الحكيم الترمذي.
جاء مرافقاً مع السيد محمد البخاري وتوطن بأكردر من قصبات حميد، وكان يدرِّس للطلبة ولما دخل الشيخ عبد اللطيف القدسي ببلدة قونية زاره الشيخ المذكور وأخذ التصوف وأناب عنده، ثم رجع إلى وطنه فجلس للإرشاد وكان فاضلاً مرشداً مكملاً جامعاً بين الشريعة والطريقة. ذكره صاحب "الشقائق" وعرب زاده.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.