مكي بن منصور بن علان الكرجي
أبي الحسن
تاريخ الولادة | 399 هـ |
تاريخ الوفاة | 491 هـ |
العمر | 92 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي أبي منصور
- شافع بن محمد بن أبي علي الحبال الأصبهاني أبي البكر
- يحيى بن إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني "أبي الخير"
- رجاء بن أبي المطهر حامد بن رجاء المعداني "أبي القاسم"
- أحمد بن يحيى بن عبد الباقي أبي الفضل الزهري البغدادي "ابن شقران"
- محمد بن أحمد بن حسن بن أسد البروجردي أبي بكر "الجوهري"
- محمد بن الحسن بن الحسين الأصبهاني الصيدلاني أبي جعفر
- محمد بن عبد الملك بن محمد الكرجي
- محمد بن بنيمان بن يوسف الأسناني "أبي الفضل"
- محمد بن الفضل بن محمد البرجي "أبي طاهر"
- طاهر بن محمد بن طاهر بن علي الشيباني المقدسي "أبي زرعة"
- محمد بن أحمد بن أبي الفرج بن ماشاذه الأصبهاني السكري
- المهلب ابن أبي طاهر بن أبي يعلى الخوزي "أبي علي"
- محمود بن عبد الموفق بن هبة الله القاضي "أبي عامر"
- بنيمان بن أبي الحسن بن أحمد الجماني "أبي بكر"
نبذة
الترجمة
الشَّيْخُ الجَلِيْلُ الرَّئِيْسُ المُسْنِدُ المُعَمَّرُ، سَلاَّرُ الكَرَج، أَبُو الحَسَنِ مَكِّيُّ بنُ مَنْصُوْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلاَّنَ الكَرَجِيّ المُعْتَمَدُ.
وُلِدَ سَنَةَ سبعٍ -أَوْ تِسْع- وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي الحُسَيْنِ بن بِشْرَان، وَأَبِي القَاسِمِ اللاَّلْكَائِيّ، وَطَائِفَة، وَسَمِعَ بِنَيْسَابُوْرَ مِنَ: القَاضِي أَبِي بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الصَّيْرَفِيّ، وَمُحَمَّد بن القَاسِمِ الفَارِسِيّ. وَطَالَ عُمُرُهُ، وَتَفَرَّدَ، وَارْتَحَلَ الطَّلَبَةُ إِلَيْهِ.
رَوَى عَنْهُ: الفَقِيْهُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الكَرَجِيّ الشَّافِعِيّ، وَأَبُو المَكَارِمِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بنِ علاَّن، وَأَبُو بَكْرٍ أحمد بن نصر ابن دُلَف، وَمُحَمَّدُ بنُ عبد الوَاحِد الدَّقَّاق، وَأَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بن مُحَمَّدٍ المَقْدِسِيّ، وَأَبُوْهُ، وَالقَاسِمُ بن الفَضْلِ الصَّيْدَلاَنِيّ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، وَرَجَاءُ بنُ حَامِدٍ المَعْدَانِي، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَاشَاذَه، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ شِيْرَوَيْه: رحلتُ إِلَيْهِ إِلَى الكَرَج، وَسَمَّعْتُ مِنْهُ وَلدي، وَكَانَ لاَ بَأْسَ بِهِ، محموداً بَيْنَ الرُّؤسَاء، محسناً إِلَى الفُقَرَاء وَالعُلَمَاء.
وَقَالَ ابْنُ طَاهِر: رحلتُ بِابْني أَبِي زُرْعَةَ إِلَى الكَرَجِ حَتَّى سَمِعَ "مُسْنَد الشَّافِعِيّ" مِنَ السَّلاَّر مَكِّيّ، وَكَانَ قَدْ سَمِعَهُ بِنَيْسَابُوْرَ، وَوَرَّقَ لَهُ ابْنُ هَارُوْنَ، وَكَانَتْ أُصُوْلُه صَحِيْحَةً جيدَةً.
وَقَالَ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ: كَانَ السَّلاَّر جَلِيْلَ الْقدر، نَافذَ الأَمْر، مَحْبُوباً إِلَى رَعيته بِجُوْدِ سَجِيَّتِهِ، وَآخر قَدْمَةٍ قَدِمَهَا أَصْبَهَانَ كُنْتُ أَوَّل مَنْ قَرَأَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لِي أَنْ أُكْثِرَ عَنْهُ، وَأَدْرَكَتْهُ المَنِيَّةُ.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ مِنْ رُؤَسَاء الكَرَج، كَانَتْ لَهُ الثروَةُ الكَثِيْرَةُ، وَالدُّنْيَا العرِيضَةُ الوَاسِعَةُ، وَالتَّقَدُّمُ بِبَلَدِهِ، عُمِّر حَتَّى صَارَ يُرْحَلُ إِلَيْهِ، وَنُقِلَ عَنْهُ الكَثِيْرُ، لأنه لحق إسناده العِرَاق وَخُرَاسَان.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَنْدَه: مَاتَ بِأَصْبَهَانَ، فِي سَلْخِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَة إِحْدَى وتسعين وأربع مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.