محرش بن سويد بن عبد الله الخزاعي الكعبي

أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

محرش محرش الكعبي، بضم الميم وفتح الحاء المهملة، وكسر الرَّاء المشددة، قاله ابن ماكولا. قَالَ أَبُو عمر: ويقال: محرش، ويعني: بكسر الميم وسكون الحاء. وقال عَليّ بْن المديني: زعموا أن مخرشا الصواب، بالخاء المعجمة.

الترجمة

محرش

محرش الكعبي، بضم الميم وفتح الحاء المهملة، وكسر الرَّاء المشددة، قاله ابن ماكولا.
قَالَ أَبُو عمر: ويقال: محرش، ويعني: بكسر الميم وسكون الحاء.
وقال عَليّ بْن المديني: زعموا أن مخرشا الصواب، بالخاء المعجمة.
وروي أَبُو عمر بِإِسْنَادِهِ، عن إِسْمَاعِيل بْن أمية، عن مزاحم، عن عبد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد بْن أسيد، عن محرش الكعبي، قَالَ: " خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الجعرانة ليلا ...
وذكر الحديث.
قَالَ ابن المديني: مزاحم هَذَا هُوَ مزاحم بْن أَبِي مزاحم.
روى عَنه ابن جريج وغيره، وليس هُوَ مزاحم بْن زفر، قَالَ أَبُو حفص الفلاس: لقيت شيخا بمكة اسمه سالم، فاكتريت مِنْه بعيرا إِلَى منى، فسمعني أحدث بهذا الحديث، فقال: هُوَ جدي، وهو محرش بْن عَبْد اللَّهِ الكعبي، ثُمَّ ذكر الحديث، وكيف مر بهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: ممن سمعته؟ قَالَ: حدثنيه أَبِي وأهلنا.
قَالَ أَبُو عمر: وأكثر أهل الحديث ينسبونه: محرش بْن سويد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مرة الخزاعي الكعبي، وهو معدود فِي أهل مكة.
روى عَنْهُ حديث واحد: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اعتمر من الجعرانة، ثُمَّ أصبح بمكة كبائت "، قَالَ: " ورأيت ظهره كأنه سبيكة فضة ".
أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حدثنا بُنْدَارٌ، حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن مُزَاحِمٍ، عن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن مُحَرِّشِ الْكَعْبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَرَجَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ لَيْلا مُعْتَمِرًا فَدَخَلَ مَكَّةَ لَيْلا فَقَضَى عُمْرَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ بِالْجِعْرَانَةِ كَبَائِتٍ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْغَدِ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ سَرِفَ حَتَّى جَاءَ مَعَ الطَّرِيقِ، طَرِيقِ جَمْعٍ بِبَطْنِ سَرِفَ "، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ خَفِيَتْ عُمْرَتُهُ عَلَى النَّاسِ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

محرّش: (بكسر الراء الثقيلة).
[وضبطه ابن ماكولا تبعا لهشام بن يوسف، ويحيى بن معين، ويقال بسكون الحاء المهملة وفتح الراء، وصوّبه ابن السكن تبعا لابن المديني]. وهو ابن سويد بن عبد اللَّه بن مرة الخزاعي الكعبي عداده في أهل مكة.
وقال عمرو بن عليّ الفلاس: إنه لقي شيخا بمكة اسمه سالم فاكترى منه بعيرا إلى منى فسمعه يحدّث بحديث محرّش، فقال: هو جدي وهو محرش بن عبد اللَّه الكعبي، فقلت له: ممن سمعته؟ فقال: حدثني أبي، وأهلنا، وحديثه عند أبي داود والنسائي وغيرهما بسند حسن، ولفظه عند النسائي من رواية إسماعيل بن أبي أمية، عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن أبيه، عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أسيد عن محرّش الكعبي: رأيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم خرج من الجعرانة ليلا، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة، فاعتمر وأصبح بها كبائت.
وقال التّرمذيّ بعد أن أخرجه من رواية ابن جريج عن مزاحم بلفظ: إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم خرج من الجعرانة ليلا معتمرا، فدخل مكة ليلا فقضى عمرته، ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس من الغد خرج في بطن سرف حتى جامع الطريق جمع ببطن سرف، فمن أجل ذلك خفيت عمرته للناس.
قال التّرمذيّ: حسن غريب، ولا نعرف لمحرّش عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم غيره.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مُحَرِّشُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ جَعْوَنَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَلُولِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَارِثَةَ يُعْرَفُ بِمُحَرِّشٍ الْكَعْبِيِّ وَهُوَ مِنْ خُزَاعَةَ

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا سَعِيدُ بْنُ مُزَاحِمِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُسَيْدٍ، عَنْ مُحَرِّشٍ الْكَعْبِيِّ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِعْرَانَةَ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ فَكَثُرُوا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْهِ وَجَنْبَيْهِ كَأَنَّهُمَا فَضَّتَانِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي» حَتَّى جَاءَ الْمَسْجِدَ فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَحْرَمَ وَاسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ وَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرْفٍ وَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ , نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ مُزَاحِمِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ، عَنْ مُحَرِّشٍ الْكَعْبِيِّ قَالَ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ لَيْلًا فَنَظَرْتُ إِلَى ظَهْرِهِ كَأَنَّهُ سَبِيكَةُ فِضَّةٍ» , وَكَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ فِيهِ مُحَرِّشٌ أَوْ مُخَرِّشٌ قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَالصَّوَابُ مُحَرِّشٌ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَرِّشٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-