إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّزَّاق بن أبي بكر بن رزق الله بن خلف الرَّسْعَنِي أَبُو إِسْحَاق عرف بِابْن الْمُحدث سمع بالموصل من وَالِده الإِمَام عز الدّين وتفقه عَلَيْهِ وَكَانَ فَقِيها عَالما فَاضلا ذكره البرزالي فى مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ كتبت عَنهُ وفَاق أَبنَاء جنسه معرفَة وذكاء وَكَانَ نبيها نبيلا فَاضلا عَالما متنكسا ورعا حسن الْأَخْلَاق وَله منظوم ومنثور وَشرح الْقَدُورِيّ وَلم يتمه وَكتب الْإِنْشَاء بديوان الْموصل أَنْشدني من شعره كثيرا فى كل فن مولده فى جمادي الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وست مائَة بالموصل وَتُوفِّي فى شهر رَمَضَان سنة خمس وَتِسْعين وست مائَة بِدِمَشْق وَدفن بسفح قاسيون وَيَأْتِي أَبوهُ عبد الرَّزَّاق فى بَابه
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
إبراهيم بن عبد الرزاق أبي إسحاق الرسعني عرف بابن المحدث تفقه على أبيه قال البرزالي: كتبت عنه وكان قد فاق أبناء جنسه معرفة وذكاء وكان نبيها فاضلًا عالمًا متنسكا ورعا حسن الأخلاق وله منظوم ومنثور وشرح القدوري ولم يتمه.
مولده في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
ومات في شهر رمضان سنة خمس وسبعين وستمائة بدمشق ودفن بقاسيون في سفحه
تاج التراجم في طبقات الحنفية لابن قطلوبغا.
الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الرُّسعيني الحنفي، المتوفى بدمشق في رمضان سنة خمس وتسعين وستمائة، عن ثلاث وخمسين سنة.
ولد بالموصل وتفقه وسمع بها كتب الإنشاء بديوان الموصل وشرح "القدوري" ولم يتم وله نظم ونثر. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.