إبراهيم بن حسن الإحسائي
تاريخ الوفاة | 1048 هـ |
مكان الوفاة | الاحساء - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن حسن الإحسائي الْحَنَفِيّ من أكَابِر الْعلمَاء الْأَئِمَّة المتحلين بالقناعة المتخلين للطاعة كَانَ فَقِيها نحوياً متفنناً فِي عُلُوم كَثِيرَة قَرَأَ ببلاده على شُيُوخ كَثِيرَة وَأخذ بِمَكَّة عَن مفتيها عبد الرَّحْمَن بن عِيسَى المرشدي وَكتب لَهُ إجَازَة حافلة أَشَارَ فِيهَا إِلَى تمكنه فِي الْعُلُوم وَأخذ الطَّرِيق عَن الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى إِلَى الشَّيْخ تَاج الدّين الْهِنْدِيّ حِين قدم الإحساء وَعنهُ الْأَمِير يحيى بن عَليّ باشا حَاكم الإحساء وَكَانَ يثني عَلَيْهِ ويخبر عَنهُ بأخبار عَجِيبَة وَله مؤلفات كَثِيرَة فِي فنون عديدة مِنْهَا شرح نظم الأجرومية للعمريطي ورسالة سَمَّاهَا دفع الأسى فِي إذكار الصُّبْح والمسا وَشَرحهَا لَهُ أشعار كَثِيرَة مِنْهَا قَوْله شعر
(وَلَا تَكُ فِي الدُّنْيَا مُضَافا وَكن بهَا ... مُضَافا إِن قدرت عَلَيْهِ) (فَكل مُضَاف للعوامل عرضة ... وَقد خص بالخفض الْمُضَاف إِلَيْهِ)
وَكَانَت وَفَاته فِي الْيَوْم السَّابِع من شَوَّال سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَألف بِمَدِينَة الإحساء.
والإحساء جمع حسى وَهُوَ المَاء ترشفه الأَرْض من الرمل فَإِذا صَار إِلَى صلابة أمسكته فتحفر عَنهُ الْعَرَب وتستخرجه وَهُوَ علم لسِتَّة مَوَاضِع من بِلَاد الْعَرَب الأول أحساء بني سعد بحذاء هجر بلد وَهِي دَار القرامطة بِالْبَحْرَيْنِ وَمن أجل مدنها وَنسبَة إِبْرَاهِيم هَذَا إِلَى الإحساء وَهَذِه وَقيل أحساء بني سعد غير أحساء القرامطة الثَّانِي أحساء حرشاف بالبيضاء من بِلَاد جذيمة عل سيف الْبَحْرين الثَّالِث الإحساء ماءة لجديلة طي بأجأ الرَّابِع أحساء بني وهب بني القرعاء وواقصة تِسْعَة آبار كبار على طَرِيق الْحَاج الْخَامِس الإحساء مَاء لغنى السَّادِس مَاء بِالْيَمَامَةِ بِالْقربِ من برقة الروحان ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
إبراهيم الأحسائي، الحنفيُّ (هو الشيخ إبراهيم الأحسائي المالكي، وطبع تأليفه "دفع الأسى في أذكار الصباح والمسا" مع الرسالة جملة، أولها: "سبيل النجاح والفلاح في أذكار المساء والصباح" للشيخ عبد الرحمن بن حسن الحنبلي، و"دعاء ختم القرآن" لشيخ الإسلام ابن تيمية، و"فروض الوضوء"، و"شروط لا إله إلا الله"، وطبعت مجموعة الأذكار على نفقة صاحب السمو الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني حاكم قطر، بالمطبعة الهندية العربية بمباي، وآخر طبعها طبعة ملونة سنة (1379 هـ 1959 م)، وكتبت في صدر الكتاب كلمة تحت عنوان: الإهداء. (منه).).
من أكابر العلماء، كان نَحْويًا متفننًا في علوم كثيرة، قرأ ببلاده على شيوخ كثيرين، وأخذ بمكة عن مفتيها عبد الرحمن بن عيسى المرشدي، له مؤلفات، منها: "دفع الأسى في أذكار الصبح والمسا"، وله أشعار كثيرة، منها:
ولا تَكُ في الدُّنيا مُضافًا، وكُنْ بها ... مُضافًا إليه إن قَدَرْتَ عليهِ
فكلُّ مُضافٍ للعواملِ عُرْضَةٌ ... وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليهِ
توفي سنة 1048 بمدينة أحساء، قاله المحبي - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
إبراهيم بن حسن الأحسائي: نحوي متأدب عارف بفقه الحنفية، من أهل الأحساء. له نظم جيد، وكتب، منها (شرح نظم الأجرومية للعمريطي) و (دفع الأسى - ط) في الأذكار.
- الأعلام للزركلي.