خمارويه بن أحمد بن طولون التركي
تاريخ الولادة | 250 هـ |
تاريخ الوفاة | 282 هـ |
العمر | 32 سنة |
مكان الولادة | سامراء - العراق |
مكان الوفاة | الباب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خُمَارَويه بن أَحْمَد بن طولُوْن التُّرْكِيُّ: صَاحِب مِصْر وَالشَّام.
وَلِي بَعْد أَبِيْهِ وَلَهُ عِشْرُوْنَ سَنَةً فَكَانَتْ دَوْلَته ثِنْتَيْ عَشْرَة سَنَةً.
وَكَانَ بَطَلاً شُجَاعاً جَوَاداً مُبذِّراً مُسْرِفاً عَلَى نَفْسه.
رَوَى عَلِيّ بنُ مُحَمَّدٍ المَاذرَائِي عَنْ عمّ أَبِيْهِ قَالَ: تنَزَّه خُمَارَويه بعذرَاء فغنَّاهُ المغنِي فَطَربَ فَأَمَرَ له بمائة أَلف دِيْنَار فَكلَّمه خَازنه فِي ذَلِكَ فَقَالَ: كَيْفَ أَرجع عَمَّا قُلْتُ لَكِن عجِّل لَهُ مائة أَلْف دِرْهَم، وَفرِّق مَا تبقى وَابسطه لَهُ.
وَرَوَى المَاذرَائِي عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي الجَيْش خُمَارَوَيه عَلَى نهر ثَوْرَا فَأَتَاهُ أَعْرَابِيّ فَأَخَذَ بلجَامه، وَقَالَ: اسْمع: لِي قَالَ: قل قَالَ:
إِنَّ السِّنَان وَحدَّ السَّيْف لَوْ نَطقَا ... لحدَّثَا عَنْكَ بَيْنَ النَّاس بِالعَجَبِ
أَتْلَفْت مَالَكَ تُعْطِيهِ وَتنْهِبُهُ ... يَا آفَةَ الفضَّة البَيْضَاءِ والذهب
فَأَعطَاهُ خَمْس مائَة دِيْنَارٍ فَقَالَ: أَيُّهَا الْملك زدنِي فَقَالَ: للغلمَان اطرحُوا لَهُ سُيُوفكُمْ وَمنَاطقكُم.
وَقَدْ ملك مِنَ النُّوبَة إِلَى الفُرَات.
وَلَمَّا اسْتخلف المُعْتَضد سَارع خُمَارويه بِالتُّحف إِلَيْهِ فتزوَّج المُعْتَضد بَابْنته قِيْلَ: أَرَادَ أَنْ يُفْقِره بِجِهَازهَا.
يُقَال: قَتله ممَاليكه للفَاحشة فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ بدير مُرَّان (قرب الباب-حلب) ثُمَّ ضربت رقابهم.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
خمارويه بن أحمد بن طولون، أبو الجيش:
من مولك الدولة الطولونية بمصر. وليها بعد وفاة أبيه (سنة 270 هـ وله من العمر عشرون عاما. وأنشأ بستانا وقصرا من أعجب المباني. وفي أواخر أيامه تزوج المعتضد العباسي ابنته (قطر الندى) . وكان شجاعا حازما، فيه ميل إلى اللهو. اتسع الملك في أيامه، فكان له من الفرات الى بلاد النوبة. ولد في سامراء، وقتله غلمانه على فراشه في دمشق وحمل تابوته إلى مصر.
-الاعلام للزركلي-
أبو الجُيُوش خُمَارَوَيْه بن أحمد [بن طُولون التركي، صاحب مصر والشام، المتوفى سنة 282. وكان بطلاً شجاعاً جواداً مبذِّراً مسرفاً على نفسه.
روى علي بن محمد الماذرائي، عن عم أبيه، قال: تنزه خُمَارَوَيْه بعذراء فغناه المغني فطرب، فأمر له بمئة ألف دينار، فكلّمه خازنه في ذلك، فقال: كيف أرجع عما قلت؟ لكن عجّل له بمئة ألف درهم وفرِّق ما تبقى وابسطه له.
وروى الماذرائي، عن أبيه، قال: كنا مع أبي الجيوش خُمَارَوَيْه على نهر ثورا( وهو أحد فروع نهر بردى الشهير بدمشق)، فأتاه أعرابي وأخذ بلجامه وقال: اسمع لي. قال: قُل. قال:
إن اللِّسان وحدَّ السّيف لو نطقا ... لحدّثا عنك بين الناس بالعجبِ
أتلفتَ مالك تُعطيه وتُنْهِبُه ... يا آفةَ الفضة البيضاء والذَّهَبِ
فأعطاه خمس مئة دينار، فقال: أيها الملك زدني. فقال للغلمان: اطرحوا له سيوفكم ومناطقكم. وقد ملك من النوبة إلى الفرات].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)