أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي أبي بكر

ابن أبي دارم

تاريخ الوفاة352 هـ
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

ابن أبي دارم : الإِمَامُ الحَافِظُ الفَاضِلُ, أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ محمد السري بن يحيى بن السَّرِيِّ بنِ أَبِي دَارمٍ, التَّمِيْمِيُّ الكُوْفِيّ الشِّيْعِيّ, محدِّث الكُوْفَة. سَمِعَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ عَبْدِ اللهِ العَبْسِي القصَّار، وَأَحْمَدَ بنَ مُوْسَى الحمَّار، وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ, وَمُحَمَّد بنَ عَبْدِ اللهِ مُطيَّناً, وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ, وَعِدَّة. حدَّث عنه: الحاكم, وأبي بكر بن مردويه, وَيَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّي، وَأبي الحَسَنِ بنُ الحمَّامي, وَالقَاضِي أبي بَكْرٍ الحِيْرِيُّ, وَآخَرُوْنَ.

الترجمة

أَبُو بكر بن أبي دارم الْحَافِظ الْمسند الشيعي أَحْمد بن مُحَمَّد بن السّري بن يحيى بن السّري التَّمِيمِي الْكُوفِي
شيخ الْحَاكِم كَانَ مَوْصُوفا بِالْحِفْظِ واتهم فِي الحَدِيث وَجمع فِي الْحَط على الصَّحَابَة لَا رعاه الله مَاتَ فِي محرم سنة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

ابن أبي دارم :
الإِمَامُ الحَافِظُ الفَاضِلُ, أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ محمد السري بن يحيى بن السَّرِيِّ بنِ أَبِي دَارمٍ, التَّمِيْمِيُّ الكُوْفِيّ الشِّيْعِيّ, محدِّث الكُوْفَة.
سَمِعَ إِبْرَاهِيْمَ بنَ عَبْدِ اللهِ العَبْسِي القصَّار، وَأَحْمَدَ بنَ مُوْسَى الحمَّار، وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ, وَمُحَمَّد بنَ عَبْدِ اللهِ مُطيَّناً, وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ, وَعِدَّة.
حدَّث عنه: الحاكم, وأبي بكر بن مردويه, وَيَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّي، وَأبي الحَسَنِ بنُ الحمَّامي, وَالقَاضِي أبي بَكْرٍ الحِيْرِيُّ, وَآخَرُوْنَ.
كَانَ مَوْصُوَفاً بِالحِفْظِ وَالمعرفَةِ, إلَّا أَنَّهُ يترفَّض, قَدْ ألَّف فِي الحطِّ عَلَى بَعْض الصَّحَابَة، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ لَيْسَ بِثِقَةٍ فِي النَّقْل, وَمن عَالِي مَا وَقَعَ لِي مِنْهُ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ, أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِير, أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ, أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ, أَخْبَرَنَا أبي زَكَرِيَّا المُزَكِّي, أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي دَارم بِالكُوْفَةِ, حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُوْسَى بنِ إِسْحَاقَ, حَدَّثَنَا أبي نُعَيْمٍ, عَنْ زكريَّا, عَنِ الشَّعْبِيّ, سَمِعْتُ النُّعْمَان بنَ بَشِيْر يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الحلاَلُ بَيِّنٌ, وَالحَرَامُ بَيِّنٌ, وَبَيْنَ ذَلِكَ مُشْتبهَات لاَ يَعْلَمهَا كَثِيْرٌ مِنَ النَّاس, مَنْ تَرَك الشُّبُهَات اسْتبرأَ لدينِهِ وَعِرْضِه, وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامَ, كَالرَّاعِي إِلَى جَنْبِ الحِمَى, يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَه". الحَدِيْث مُتَّفَقٌ عليه.
مَاتَ أبي بَكْرٍ فِي المحرَّم سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَقِيْلَ: سَنَةَ إِحْدَى.
قَالَ الحَاكِمُ: هُوَ رافضيٌّ غَيْرُ ثِقَةٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ حمَّاد الحَافِظ: كَانَ مُسْتَقِيْمَ الأَمْر عامَّة دَهْره, ثُمَّ فِي آخر أَيَّامه كَانَ أَكْثَرَ مَا يُقْرَأ عَلَيْهِ المَثَالب, حَضَرْتُه وَرَجُل يَقْرأُ عَلَيْهِ أنَّ عُمر رَفَسَ فَاطِمَة حَتَّى أَسقطتْ محسّناً.
وفِي خبرٍ آخر قَوْله تَعَالَى: {وَجَاءَ فِرْعَوْن} عمر {وَمَنْ قَبْلَه} أبي بكر {وَالْمُؤْتَفِكَاتُ} عَائِشَة وَحَفْصَة, فَوَافقتُه وَتركتُ حَدِيْثه.
قُلْتُ: شَيْخٌ ضالّ مُعَثَّر.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي