عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري القرميسيني أبي حفص
تاريخ الوفاة | 330 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمر بن سهل بن إِسْمَاعِيل الْحَافِظ المجود أَبُو حَفْص وَأَبُو بكر الدينَوَرِي القرميسيني
رحال مُصَنف
سمع أَبَا قلَابَة الرقاشِي
قَالَ الخليلي ثِقَة إِمَام عَالم لَهُ معرفَة مُتَّفق عَلَيْهِ صَاحب سنة وَعبادَة وديانة مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ الدَّيْنَوَريُّ ثِقَةٌ، إِمَامٌ، عَالِمُ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، سَمِعَ شُيُوخَ بَغْدَادَ، وَالْكُوفَةِ، وَالْبَصْرَةِ، وَالْجَبَلَ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ كَبِيرَةٌ وَدِيَانَةٌ، كَتَبَ عَنْهُ الْعُلَمَاءُ وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ، وَعِبَادَةٍ، وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ، وَكَلَامِهِ وَعِلْمِهِ. سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الدَّيْنَوَريَّ، يَقُولُ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ الْحَافِظُ وَبِيَدِهِ قِصَّةٌ فَقَالَ: أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَصْعَدَ تَلَّ التَّوْبَةِ وَأَرْفَعَهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ جُهَّالِ الدَّيْنَوَرِ، فَفَعَلَ وَانْتَقَلَ إِلَى قِرْمِيسِينَ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ ثَابِتٍ الْحَافِظَ يَقُولُ: لَمْ أَرَ مِثْلَ عُمَرَ بْنَ سَهْلٍ الدَّيْنَوَريَّ الْحَافِظَ فِي الدِّيَانَةِ
سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ ثَابِتٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حَرَارَةَ الْحَافِظُ، بِأَرْدَبِيلَ حَدِيثًا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، فَلَمَّا خَرَجْتُ إِلَى الدَّيْنَوَرِ وَعَرَضْتُهُ عَلَى عُمَرَ بْنِ سَهْلٍ، فَقَالَ: وَيْحَكَ، غَلَطَ شَيْخُكَ مَعَ حِفْظِهِ وَشَيْخُ شَيْخِكَ. حَدَّثَنَاهُ عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَإِنَّمَا هَذَا يَحْيَى بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو الْيَسَعِ، وَصَحَّفَ مَنْ قَالَ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ فَكَتَبْتُ ذَلِكَ إِلَى ابْنِ حَرَارَةَ فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ يَا أَبَا حَفْصٍ عَنَّا خَيْرًا وَرَجَعَ إِلَى قَوْلِهِ
الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.
عمر بن سهل :
ابن إسماعيل الحَافِظُ الحُجَّةُ أبي حَفْصٍ، وَأبي بَكْرٍ الدِّيْنَوَرِيُّ، القرميسيني، أحد أئمة الحديث.
يَرْوِي عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي العَنْبَس الكُوْفِيّ، وَالحَسَنِ بنِ سَلاَّم السوَّاق، وَعُبَيْد بن عَبْدِ الوَاحِدِ البَزَّار، وَأَبِي قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيّ، وَأَمثَالِهم.
حَدَّثَ عَنْهُ: الحَافِظ أبي القَاسِمِ بنُ ثَابِت، وَصَالِح بن أَحْمَدَ الهَمَذَانِيّ، وَأَحْمَد بنُ تُرْكَانَ، وَأبي بَكْرٍ بنُ بُخَيْت، وَالقَاضِي أبي بَكْرٍ الأَبْهَرِيّ، وَالهَمَذَانيون.
قَالَ أبي يَعْلَى الخَلِيْلِيّ فِي "إِرْشَاده": هُوَ ثِقَةٌ إِمَامٌ عَالِم مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. سَمِعَ: شُيُوْخَ بَغْدَاد وَالكُوْفَة وَالجَبَل وَالبَصْرَة، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّة وَعِبَادَة، سَمِعْتُ عِيْسَى بنَ أَحْمَدَ الدِّيْنَوَرِيَّ، يَقُوْلُ: خَرَجَ عُمَرُ بنُ سَهْل الحَافِظ، وَبِيَدِهِ قصَّة فَقَالَ لِي: أُرِيْد أَنْ أَصْعَدَ إِلَى تَلِّ التَّوبَة، وَأَرفعهَا إِلَى اللهِ مِنْ جهَة جُهَّال الدِّيْنَوَر، فَفَعَل ذَلِكَ، وَانْتَقَل إِلَى قِرْمِيسينَ.
قَالَ الخَلِيْلِيّ: وَسَمِعْتُ أَبَا القَاسِم بنَ ثَابِت، يَقُوْلُ: لَمْ أَرَ مِثْل عُمَر بن سَهْل الحَافِظ فِي الدّيَانَة.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ. وَمَا هُوَ بِالمَشْهُوْر لأَنَّه كَانَ بزَاويَةٍ مِنَ البِلاَد، رَحِمَهُ اللهُ.
أَنْبَأَنَا ابْنُ سَلاَمَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ الطُّيُوْرِيّ، أَخْبَرَنَا أبي إِسْحَاقَ البَرْمَكِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ بنُ بُخَيْت، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ سَهْل بنِ مُجَاهِد إِسْمَاعِيْل الدِّيْنَوَرِيُّ الحَافِظ، حدثنا محمد ابن إِبْرَاهِيْمَ بنِ الرَّمَاح إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "أَقمْنَا مَعَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر تسع عشرة ليلة نقصر الصلاة".
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.